
قال الروسي كارين ختشانوف إن غياب حكام الخطوط جعل ملاعب بطولة ويمبلدون للتنس تبدو كبيرة للغاية، ويشعر اللاعبون بالوحدة مع عودة الانتقادات الموجهة للتكنولوجيا بعد خطأ آخر، الثلاثاء.
وفي كثير من الأحيان، كان حكام الخطوط في بطولة ويمبلدون، الذين يرتدون ملابس أنيقة للغاية، يضيفون عنصراً مسرحياً إلى رياضة التنس بأصواتهم ومواقفهم وتفاعلاتهم مع اللاعبين، لكن نادي عموم إنجلترا استبدلهم هذا العام بتكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية.
وتلقى النظام، الذي يعتمد على أكثر من 450 كاميرا في 18 ملعباً، آراء متباينة، وكان تحت المجهر يوم الأحد عندما تسبب عطل في حرمان الروسية أنستاسيا بافليوتشينكوفا من نقطة خلال فوزها على البريطانية سوناي كارتال.
وأرجع المنظمون ذلك إلى خطأ بشري، وقالوا إنهم أجروا مراجعة للنظام لتجنب حدوث مشكلات مماثلة في المستقبل.
وفي هزيمة ختشانوف 6-3 و6-4 و1-6 و7-6 في دور الثمانية أمام تيلور فريتز، الثلاثاء، كان لا بد من إعادة نقطة خلال المجموعة الرابعة بعد سماع نداء يفيد بوجود «خطأ» عندما هبطت الكرة داخل حدود الملعب.
وقال ختشانوف للصحافيين: «بصراحة، أنا أؤيد حكام الخطوط. لا أعلم. تشعر أن الملعب كبير جداً، وأنك وحيد من دون حكام الخطوط. في الوقت نفسه، يجب أن تكون تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية دقيقة وخالية من الأخطاء، لكننا شهدنا بعض الحالات. التساؤل هو لماذا يحدث ذلك؟ هل هو مجرد خلل في الجهاز أم ما السبب؟ أعتقد أن هناك بعض المطالبات (التي تتطلب مراجعة) اليوم، مما يثير الشكوك حول ما إذا كانت الكرة لمست الخط أم لا. في الوقت نفسه، وفي مرحلة ما، أشارت التكنولوجيا إلى وجود خطأ خلال تبادل الكرة في نقطة أثناء المباراة. في بعض الأحيان يكون الأمر مخيفاً عندما نسمح للآلات بفعل ما تريد».
وقال نادي عموم إنجلترا إن العطل الذي حدث، الثلاثاء، وقع عندما قام النظام بتتبع إحدى ضربات فريتز بشكل غير صحيح أثناء تبادل الكرة كما لو كانت ضربة إرسال عندما عبر أحد جامعي الكرات أحد خطوط الملعب أثناء إرساله.
وقال النادي، في بيان: «بدأت حركة اللاعب أثناء الإرسال بينما كان أحد جامعي الكرات لا يزال يعبر بجوار الشبكة، وبالتالي لم يتعرف النظام على بداية النقطة».
وأضاف: «وبالتالي أصدر حكم الكرسي (المباراة) تعليماته بإعادة النقطة».