خريدة يترشح مجدداً لرئاسة الخليج وسط دعم «ذهبي»

خريدة يترشح مجدداً لرئاسة الخليج وسط دعم «ذهبي»

«حتى تنزف أصابعي» تطلق مونديال الرياضات الإلكترونية في السعودية

تتجه انظار عشاق الرياضات الالكترونية، الأربعاء، صوب العاصمة السعودية الرياض؛ وذلك لمتابعة حفل إطلاق بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في نسختها الثانية، حيث سيكون الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الالكترونية، في مقدمة المتحدثين الرسميين بالمؤتمر الصحافي الخاص بالمناسبة وإلى جانبه فيصل بن حمران، الرئيس التنفيذي للبطولة.

وستشهد المنافسات مشاركة أكثر من 2000 لاعب محترف يمثلون 200 نادٍ من أكثر من 100 دولة، وتستمر البطولات حتى 24 أغسطس (آب) المقبل، بجوائز مالية تتجاوز قيمتها 70 مليون دولار، وهو أعلى مجموع جوائز بتاريخ الرياضات الإلكترونية.

وكشفت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، عن الأغنية الرسمية لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، والتي تحمل عنوان «حتى تنزف أصابعي» ويشارك فيها دينو نجم فرقة «سفنتين» الكورية، والنجمان الأميركيان داكوورث وتيل سميث نجم فرقة «ذا وورد ألايڤ»، الذين سيقدمون الأغنية لأول مرة بشكل مباشر في الحفل الافتتاحي لأكبر حدث في تاريخ الرياضات الإلكترونية، وسيكون من بين النجوم المشاركين في الحفل أيضاً النجم العالمي بوست مالون والنجم السويدي أليسو.

وتتضمن نسخة هذا العام المقامة في «بوليفارد رياض سيتي» على مساحة تتجاوز 50 ألف مترمربع، 25 بطولة تغطي 24 لعبة، هي ليغ أوف ليغندز، ودوتا تو، وببجي موبايل، وببجي باتل غراوندز، وكاونتر سترايك تو، وكول أوف ديوتي: بلاك أوبس 6، وكول أوف ديوتي: وور زون، وكروس فاير: ميرسنري فورسز كوربوريشن، وفورتنايت، وموبايل ليغندز: بانغ بانغ، وأونور أوف كينغز، ورينبو سيكس سيج إكس، وستريت فايتر 6، وروكيت ليغ، وفاتال فيوري: سيتي أوف ذا وولفز، وفري فاير، وأوفرواتش تو، وإي إيه سبورتس إف سي 25، ورينسبورت، وستاركرافت تو، وتيمفايت تاكتيكس، وتيكن 8، وفالورانت، والشطرنج، وأبيكس ليغندز.

وأعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، إطلاق برنامج العضوية الجديد لكبار الشخصيات تحت اسم «نادي الأبطال»، يُمنح حصرياً للفائزين ببطولات كأس العالم للرياضات الإلكترونية؛ بهدف دعمهم وتعزيز حضورهم عالمياً خارج إطار المنافسات الرسمية، وتسهيل تواصلهم مع نخبة المؤثرين وقادة القطاع في مستوى العالم.

ويتضمّن البرنامج منح كل لاعب يُتوّج بإحدى بطولات كأس العالم للرياضات الإلكترونية عضوية مجانية في «نادي الأبطال» لمدة عام، تبدأ من لحظة تتويجه وتستمر حتى ختام النسخة التالية من البطولة، لتقدّم له مجموعة من الامتيازات النوعية، تشمل بطاقة عضوية شخصية، وخدمات المساعد الشخصي (الكونسيرج)، ومنصّة رقمية خاصة لتبادل الخبرات والفرص الحصرية، إضافة إلى مزايا ضيافة وسفر مقدمة من العلامات التجارية الشريكة.

جوائز الـ70 مليون دولار ستضفي على المنافسات بعدا آخر من الإثارة (الشرق الأوسط)

ويمنح «نادي الأبطال» أعضاءه فرصاً استثنائية لحضور فعاليات رياضية وترفيهية كبرى على مستوى العالم، مثل سوبر بول وفورمولا1 ونهائي دوري أبطال أوروبا، إلى جانب أولوية الوصول إلى الألعاب الجديدة؛ ما يُسهم في تعزيز حضورهم في المشهد العالمي للرياضات الإلكترونية.

الملايين على موعد مع منافسات ملتهبة في المونديال السعودي (الشرق الأوسط)

وأوضح فيصل بن حمران، الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، أن إطلاق نادي الأبطال يمثّل خطوة بارزة في إطار الالتزام طويل الأمد ببناء مستقبل مستدام للرياضات الإلكترونية، ويهدف البرنامج إلى مواصلة دعم اللاعبين بعد الفوز، وتمكينهم من توسيع حضورهم ضمن منظومة الرياضات الإلكترونية التي تزخر بالفرص.

ويستند البرنامج الجديد على النجاح الذي حققته النسخة الافتتاحية من كأس العالم للرياضات الإلكترونية عام 2024، حيثُ نال أكثر من 80 لاعباً عضوية «نادي الأبطال» لأدائهم المتميّز في تلك البطولة، وخلال العام الحالي تلقى عدد من هؤلاء الأبطال دعوات لحضور فعاليات عالمية كبرى.

وكانت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية قد أعلنت عن عودة نظام الكؤوس الفريد من نوعه في نسخة 2025؛ ما يعزز مكانة البطولة في المشهد الرياضي العالمي، ويرسّخ مبدأ تقدير التميز في جميع مراحل المنافسة، مجسداً روح التحدي والإثارة عبر مختلف الألعاب.

المشاركون في الحدث استغلوا أيام ماقبل البطولة للتعرف على المناطق السياحية في المملكة (الشرق الأوسط)

وانطلق نظام الكؤوس لأول مرة في نسخة 2024، ويتميز بأربعة عناصر رئيسة، هي المفتاح، ودرع بطولات الألعاب، وكأس بطولة الأندية، والحائط الشرفي للأبطال؛ الذي يوثق تاريخ الفائزين في منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

ويتوسط هذا النظام كأس بطولة الأندية الذي صُمم بالتعاون مع دار التصميم العالمية توماس لايت، بينما تم تصميم بقية العناصر، مثل المفاتيح وكؤوس الألعاب والحائط الشرفي للأبطال، بالشراكة مع الاستوديو الإبداعي «هولي غريل»، لتعود جميعها هذا العام إلى الرياض تكريماً للأبطال الذين يعتلون القمة في أكبر حدث تنافسي في العالم.

البنية التحتية في المملكة تستوعب بشكل كامل تفاصيل الحدث العالمي الإلكتروني (الشرق الأوسط)

ويحصل كل مشارك على مفتاح شخصي يتكون من جزء داخلي محفور داخل إطار قابل للفصل. ويعبر هذا المفتاح عن حق اللاعب في المشاركة، ويؤكد مكانته بين أفضل اللاعبين في العالم.

أما بالنسبة للأبطال العائدين للدفاع عن ألقابهم، فيحصلون على مفتاح بتصميم خاص يميز حضورهم بوصف أنهم مدافعون عن الألقاب التي حصدوها.

وعند فوز فريق أو لاعب ببطولة، يُوضع مفتاحه داخل درع البطولة الخاصة به، ليكتمل بذلك تصميم الكأس معلناً انتصاره. وبعدها يوضع إطار المفتاح الفائز داخل الحائط الشرفي للأبطال الذي يُعدّ بمثابة سِجّل يوثق أسماء الأندية واللاعبين والألعاب التي تُشكّل ملامح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025. وسيظل الحائط الشرفي للأبطال معروضاً طوال البطولة وما بعدها، بوصفه تقديراً دائماً للتفوق والتنافس النزيه.

وبالمقابل، يسلّم اللاعبون والفرق الذين خرجوا من المنافسة مفاتيحهم، ليتم سحقها، ثم تُغلف بقايا المفاتيح بمادة خاصة، وتضاف إلى قاعدة الحائط الشرفي للأبطال، في دلالةٍ رمزية تروي قصص الذين لم يحالفهم الحظ. ولتتويج مسيرته الحافلة، يختار بطل كل لعبة ثلاثة من مفاتيح الفرق المهزومة ليتم تثبيتها في قاعدة درعه الخاص، تذكاراً رمزياً للخصوم الذين تخطاهم في رحلته نحو القمة.

في هذا السياق، صرّح رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، قائلاً: صُمّم نظام الكؤوس ليجسّد روح المنافسة ويخلّد رحلة كل لاعب وإرثه حتى بعد مغادرته ساحة التحدي. وتقوم فكرته الجوهرية على تحويل الجهود المبذولة قصةً حية نابضة، حيث يعكس كل مفتاح وإطار وكل إضافة إلى الحائط الشرفي للأبطال الطموح والإصرار المتواصل لأولئك الذين يختارون خوض غمار المنافسة. كل مواجهة تحمل ذكرى لا تُمحى، وكل قرار يساهم في نحت التاريخ الذي يدوّن اليوم بحروف من ذهب على الحائط الشرفي للأبطال لتكريم مسيرتهم.

وصُمّم كأس بطولة الأندية بالتعاون مع «دار توماس لايت» البريطانية الشهيرة، والمعروفة عالمياً بابتكار بعض أشهر الكؤوس العالمية وصيانتها.

وجاء تصميم الكأس بلمسات يدوية دقيقة، باستخدام أكثر من 9 كيلوغرامات من الفضة النقية المطلية بالذهب عيار 24 قيراطاً، ويصل ارتفاعه إلى 60 سنتيمتراً، ليجسّد مزيجاً من الفخامة والإبداع. ويتألف التصميم من مثلثات متداخلة تشكّل جذع نخلة ترمز إلى الثقافة السعودية الأصيلة، بينما تجسّد الكرة الأرضية التي تزين قمّة التاج رمزية الانتصار العالمي. كما استُلهمت فكرة المقابض الملتوية من أسلاك الحاسوب، في تجسيدٍ لروح الابتكار والتكنولوجيا التي تمثل جوهر البطولة.

من جانبه، قال ليام مالوري فيبرت، رئيس قسم التسويق والعلامة التجارية لدى «توماس لايت»: «نفخر في (توماس لايت) بتصميم وصناعة أول كأس لبطولة الأندية في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ليكون رمزاً طموحاً يتوّج قمة المنافسة العالمية. وبالتعاون الوثيق مع فريق البطولة المبدع، مزجنا سنواتٍ من الحرفية المتقنة والابتكار والشغف في هذا العمل، لتكون النتيجة تحفة تليق بالأبطال الحقيقيين لعالم الرياضات الإلكترونية».

ويعود هذا العام الإبداع البصري الفريد الذي يرافق العرض السينمائي لنظام الكؤوس، من إنتاج استوديو «تيريتوري» الحائز جوائز عالمية. وقد قُدّم الفيلم ضمن بيئة ديناميكية ثلاثية الأبعاد تمزج بين العناصر المعمارية الجريئة والتصاميم المستقبلية، ليجسّد شراسة المنافسة عبر رمزية المثلثات، والتحولات الرملية التي ترمز إلى التغيّر المستمر، وحالة التفاعل النابضة بالحياة بين مفاتيح اللاعبين.

ويُحوّل السرد المتتابع للأحداث، المدعوم بالإيقاعات الـحماسية المؤثرة، لحظة الانتصار إلى تجربة بصرية آسرة. ويطرح نص الفيلم سؤالاً محورياً: «هل ستتحطم أحلامك أم سيُنقش اسمك في الحجر؟» مؤكداً أن في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، لا تُمنح الفرص مجاناً… بل تُكتسب بالاجتهاد والاستحقاق.