مبتكر Minecraft: إذا كان شراء اللعبة لا يعني امتلاكها، فقرصنتها لا تعني سرقتها – وطني

مبتكر Minecraft: إذا كان شراء اللعبة لا يعني امتلاكها، فقرصنتها لا تعني سرقتها – وطني

مبتكر Minecraft: إذا كان شراء اللعبة لا يعني امتلاكها، فقرصنتها لا تعني سرقتها

ماركوس “نوتش” بيرسون — مبتكر لعبة Minecraft — لم يُعرف يومًا بدبلوماسيته. على مدار 13 عامًا، أطلق سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل عبر منصات التواصل، بعضها تناول الصناعة، والبعض الآخر تطرق فيها نحو قضايا اجتماعية شائكة. لكن في عام 2012، تفجّرت واحدة من أبرز تصريحاته، حينما سمح لأحد مُحبي ماين كرافت بقرصنة اللعبة إذا لم يكن بمقدوره تحمل تكلفتها بالقول:  “قرصن اللعبة. وإذا أعجبتك لاحقًا حين تستطيع دفع ثمنها، فاشترها. ولا تنسَ أن تشعر بالذنب.”

في مؤتمر مطوري الألعاب عام 2011، كان بيرسون أكثر صراحةً: القرصنة ليست سرقة. فسرقة سيارة تعني اختفاء أصل مادي، بينما قرصنة لعبة تمنح نسخة إضافية، وربما تُكسب المطور معجبًا جديدًا.

الآن، يعود بيرسون إلى الواجهة، ليبدي برأيه بخصوص حملة “أوقفوا قتل الألعاب” — وهي عريضة تسعى لمنع المطورين من إغلاق خوادم الألعاب، مما يجعلها غير قابلة للّعب بشكل دائم. وقد بلغت الحملة حتى الآن قرابة 1.3 مليون توقيع، وتعد Anthem من BioWare أحدث ضحية معلنة، حيث ستُغلق خوادمها نهائيًا في يناير 2026. وبالطبع شركات النشر هاجمت هذه الحملة بالقول أن تكلفة تطوير ألعاب الأونلاين قد ترتفع لو تم قبول مقترحات مبادرة “أوقفوا قتل الألعاب”.

وسط هذا النقاش، علّق بيرسون بجملة تُعيد إنتاج الجدل القديم: “إذا لم يكن شراء اللعبة شراءً فعليًا، فإن قرصنتها ليست سرقة.” عندما سُئل مطوّر ماينكرافت عمّا ينبغي على مطوّري الألعاب وناشريها فعله بدلًا من إيقافها، أشار إلى أن الألعاب القديمة كانت تسمح للاعبين باستضافة خوادمهم الخاصة، مما أبقى تلك الألعاب نشطة حتى بعد إيقاف المطور الفعلي لخوادمه الرسمية.

في بداية هذا العام، لمّح بيرسون لاحتمالية عودته لتطوير “خليفة روحية لماين كرافت” — فكرة نالت ترحيبًا إيجابيًا، لكنها ما تزال معلقة في الهواء.