فزغلياد: الكاسحات يمكن أن تكسر الجليد بين روسيا وأمريكا

فزغلياد: الكاسحات يمكن أن تكسر الجليد بين روسيا وأمريكا

فزغلياد: الكاسحات يمكن أن تكسر الجليد بين روسيا وأمريكا

 
 
عن إمكانية تعاون روسيا مع الولايات المتحدة في مجال كاسحات الجليد، كتب ستانيسلاف ليشينكو، في “فزغلياد”:
تسعى الولايات المتحدة جاهدةً لاغتنام فرصةٍ تطوير أسطولها من كاسحات الجليد بشكلٍ جذري. ولهذا الغرض، أعلنت استعدادها لشراء سفنٍ من فئة كاسحات الجليد من فنلندا.
وفي الصدد، قال المحلل السياسي مكسيم ريفا، الذي عمل سابقًا محللًا في إدارة ميناء أوست-لوغا الروسي: “إذا نجح الفنلنديون في توقيع عقدٍ مع الولايات المتحدة لبناء كاسحات جليد، فسيكون ذلك نجاحًا باهرًا لهم.. لقد شهدت صناعة بناء السفن لديهم تراجعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. لكن الولايات المتحدة لن تستفيد من ذلك بالتأكيد: فهم بحاجة إلى كاسحات جليد قوية بما يكفي للعمل في حوض القطب الشمالي، وليس في البحار الداخلية مثل بحر البلطيق. كاسحات الجليد النووية هي الأفضل في هذا المجال، لكن الفنلنديين لا يمتلكون تكنولوجيا بناء سفن نووية”.
” بينما تبني روسيا أكبر كاسحات جليد نووية في العالم. لكن للحصول عليها، يجب استيفاء شرطين أساسيين: أولاً، يجب أن نحصل على ضمانات بأن كاسحات الجليد الجديدة لن تُستخدم لعسكرة القطب الشمالي، بل للتنمية الاقتصادية فحسب، وأن الولايات المتحدة لن تطالب بطريق بحر الشمال الروسي ولن تستخدم كاسحات الجليد لأغراض الاستطلاع؛ وثانياً، سيتعين على ترامب إلغاء معظم العقوبات المناهضة لروسيا التي فُرضت في عهد سلفه. ففي نهاية المطاف، حظرت الولايات المتحدة نفسها توريد عدد كبير من منتجاتها الصناعية إلى روسيا، في محاولة للإضرار باقتصادنا. إذا أُلغيت العقوبات، فسنتمكن بضمير مرتاح من رفع الولايات المتحدة من قائمة الدول غير الصديقة، وبدء تعاون اقتصادي طبيعي معها، بما في ذلك في قطاع كاسحات الجليد”.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: