أبرز 10 أخطاء يقع فيها رواد الأعمال عند نقل القيادة إلى أبنائهم في الشركات العائلية

أبرز 10 أخطاء يقع فيها رواد الأعمال عند نقل القيادة إلى أبنائهم في الشركات العائلية

أبرز 10 أخطاء يقع فيها رواد الأعمال عند نقل القيادة إلى أبنائهم في الشركات العائلية

لندن-راي اليوم
سلط تقرير موسّع نشره موقع فوربس، ضمن سلسلة مقالات “مجلس فوربس المالي”، الضوء على التحديات التي تواجه الشركات العائلية عند انتقال القيادة من المؤسسين إلى الجيل الثاني. وكتب التقرير الخبير المالي أناتولي إيوفي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة “آيس بريدج” للخدمات المالية، محذرًا من أن سبب فشل العديد من هذه الشركات لا يكمن في المشاكل المالية، بل في سوء التخطيط العائلي والإداري.
ليست الثروة وحدها كافية.. بل رؤية واستعداد
يرى إيوفي أن نجاح عملية توريث القيادة لا يتطلب فقط توفر المال أو النوايا الطيبة، بل يستدعي رؤية واضحة، وخطة طويلة الأمد، وشفافية، ونظام حوكمة عائلية صارم. ووفق التقرير، فإن تجاهل هذه العوامل قد يؤدي إلى خسارة إرث سنوات من العمل بسبب صراعات داخلية وقرارات عاطفية.
أبرز الأخطاء العشرة التي تهدد استمرارية الشركات العائلية:
فرض العمل على الأبناء دون رغبة حقيقية
كثير من الآباء يفترضون أن أبناءهم سيرغبون في العمل داخل الشركة العائلية، لكن ذلك قد يتعارض مع اهتماماتهم الفعلية، مما يسبب حالة من النفور أو عدم الانتماء.
تأجيل النقاش حول الخلافة والمسؤوليات
تأخير الحوارات الصعبة بشأن من سيقود الشركة مستقبلاً يُنتج غموضاً وصراعات لاحقة. يُنصح بتنظيم اجتماعات عائلية بمشاركة مستشارين محايدين لبحث هذه الأمور مبكرًا.
الحماية المفرطة من التحديات
إبعاد الأبناء عن التحديات الفعلية يضر بقدرتهم على تحمل المسؤولية. يجب السماح لهم بالتجربة، وحتى ارتكاب الأخطاء.
الخلط بين الحماس والكفاءة
لا تكفي الحماسة وحدها لتأهيل القائد؛ فاختيار القيادات يجب أن يستند إلى الكفاءة والمعايير المهنية.
منح المناصب قبل كسب الاحترام
تعيين الأبناء مباشرة في مواقع عليا دون تدريب عملي يضعف مصداقيتهم أمام الموظفين. الأفضل أن يبدأوا من مواقع أقل ويخضعوا لتوجيه مهني.
تهميش الموظفين عند إدخال الأبناء
تجاهل إشراك الموظفين في قرارات الخلافة يشعرهم بالتهميش أو حتى الخيانة. يجب توضيح دور الأبناء ضمن معايير مهنية محددة.
التأخر في التخطيط للإرث
كثير من المؤسسين ينتظرون لحظة التقاعد أو المرض لبدء التخطيط، ما يؤدي إلى ارتباك وفوضى. التخطيط يجب أن يكون طويل الأمد ومدروسًا منذ وقت مبكر.
التركيز على المعاناة وإغفال الرؤية
إذا سمع الأبناء فقط عن صعوبات العمل دون معرفة قيمته المجتمعية، فقد يفقدون الحماس للمواصلة. يجب إشراكهم في فهم إنجازات الشركة وأثرها الإيجابي.
انتقاد الشركة أمام الأبناء
الأحاديث العائلية السلبية تترك أثرًا عميقًا على نظرة الأبناء للمؤسسة. من المهم موازنة الصراحة مع الفخر بما تم تحقيقه.
الإشراف المباشر من الوالد على الابن
إدارة الأبناء مباشرة تضعف استقلالهم المهني، ويُنصح بأن يعملوا تحت إشراف مسؤول تنفيذي مستقل، لتقييمهم بموضوعية بعيدة عن العلاقات العائلية.
إرث لا يُفرض بل يُبنى
يختتم إيوفي تقريره بالتأكيد على أن نجاح الجيل الثاني في قيادة الشركة لا يجب أن يُفترض أو يُفرض، بل يجب بناءه بالتدريج، عبر الخبرة والتخطيط والتواصل المستمر. ويشدد على أن الإرث الحقيقي لا يُورث عبر العاطفة فقط، بل يُصنع من خلال الشفافية، والانضباط، والعمل المشترك بين الأجيال.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: