أصبحت شركة “إنفيديا”، عملاق صناعة الرقائق، أول شركة عامة في العالم تتجاوز قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار، مدفوعةً بطفرة الذكاء الاصطناعي.
وتمثل الشركة الآن نسبة غير مسبوقة مقارنة بالناتج الإجمالي العالمي أو حتى بالبورصات العالمية الكبرى، محققةً إنجازًا تاريخيًا.
تُمثل القيمة السوقية لشركة إنفيديا حاليًا نحو 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وذلك بعد أن تخطت حاجز 4 تريليونات دولار.
للمقارنة، تُشكّل أسواق المملكة المتحدة وفرنسا مجتمعة 3.2% و3.1% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي على التوالي.
وتبلغ القيمة السوقية لإجمالي البورصة البريطانية نحو 3.5 تريليون دولار.
علاوة على ذلك، تُمثل سوق الأسهم الألمانية 2.8% فقط من الاقتصاد العالمي، أي أقل بـ0.8 نقطة مئوية من شركة إنفيديا وحدها.
وقد تبادلت إنفيديا ومايكروسوفت لقب الشركة الأعلى قيمة سوقية في العالم خلال الأشهر الأخيرة، قبل أن تتقدم إنفيديا وتصل إلى 4 تريليونات دولار أولًا.
وتُشغّل رقائق إنفيديا مراكز البيانات التي تعتمد عليها شركات مثل مايكروسوفت، وأمازون، وغوغل، في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي وخدماتها السحابية، ومن المتوقع أن تنمو استثمارات الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة.
ومن المنتظر أن يتجاوز الإنفاق العالمي على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي 200 مليار دولار بحلول عام 2028، وفقًا لشركة الأبحاث “ذا إنترناشونال داتا كوربوريشن”، ما يشير إلى أن إنفيديا لا تزال تملك فرصًا كبيرة لتحقيق مزيد من المكاسب في المستقبل.
ويتوقع المحلل المالي لدى شركة “ويدبوش”، دانيال آيفز، أن تبلغ القيمة السوقية لشركة مايكروسوفت 4 تريليونات دولار خلال صيف عام 2025.
وستدخل الشركتان في سباقٍ نحو تحقيق لقب أول شركة تبلغ قيمتها السوقية 5 تريليونات دولار.
سي إن إن
