
قال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا “جينسن هوانج”، الثلاثاء، إنه من غير المرجح أن يستخدم الجيش الصيني رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية المتقدمة، داعيًا واشنطن إلى عدم التسرع في الاستنتاجات.
وخلال زيارته إلى الصين، ذكر في تصريحات صحفية أنه إذا استمرت الولايات المتحدة في كبح جماح الصادرات إلى الصين، فإن ذلك قد يأتي بنتائج عكسية؛ ليس فقط على “إنفيديا”، بل على النظام البيئي التكنولوجي الأوسع، مضيفًا: “نحن بحاجة إلى الوصول إلى الأسواق العالمية”.
لا تزال الصين أكبر سوق لأشباه الموصلات في العالم، ويحذر محللون من أن انسحاب الشركات الأمريكية منها سيترك فراغ يمكن للشركات الصينية أن تعوضه سريعًا.
وأشاد “هوانج”، بالتقدم السريع الذي أحرزته الصين في مجال الذكاء الاصطناعي خلال زيارته لبكين، واصفًا السوق الصينية بأنها “كبيرة” و”ديناميكية”، مضيفًا أن التقنية الناشئة تشهد “تطورًا سريعًا في الصين”.
وأشار إلى أن الصين موطن لـ 50% من باحثي الذكاء الاصطناعي في العالم، مضيفًا: “يُطبق الذكاء الاصطناعي في كل شيء في الصين، من تطبيقات المستهلكين، والتسوق عبر الإنترنت، وتوصيل البقالة، إلى السيارات ذاتية القيادة، وجميع هذه التطبيقات المذهلة”.
وأكد أن رقائق “H20” من “إنفيديا” ستتوفر قريبًا في السوق الصينية، حيث وافقت الحكومة الأمريكية على منح الشركة تراخيص لبدء شحنها إلى الصين.
وقال “هوانج” في مقابلة صحفية خلال عطلة نهاية الأسبوع، إنه لا ينبغي القلق بشأن استخدام الجيش الصيني للتكنولوجيا الأمريكية الصنع، لأنهم “ببساطة لا يمكنهم الاعتماد عليها”.
وأردف: “قد يتم تقييدها في أي وقت، ناهيك عن وجود الكثير من القدرات الحاسوبية في الصين بالفعل، إنهم لا يحتاجون إلى رقائقنا بالتأكيد، أو إلى التقنيات الأمريكية لبناء جيشهم”.