
بعدما ظهرت السيدة دنيا مصطفى متهمة طليقها عبد الحي بالتهديد وإرسال بلطجية، بينما ظهرت حماتها تؤيدها بشدة ضد ابنها، وذلك في حلقة برنامج “هي وبس” مع الإعلامية رضوى الشربيني على قناة “dmc”، علّقت الداعية الإسلامية الدكتورة نيفين مختار، في الجزء الثاني من ذات الحلقة مع الإعلامية رضوى الشربيني، على ما ورد في الحلقة، وخصّت بالحديث مشهد هجوم عبد الحي وشقيقته أميرة على والدتهما، متهمين إياها بأنها “سرقت والدهم” و”تآمرت لتُجبر دنيا على خلعه”،
وقالت: مهما حصل من الأم، لا يجوز نعتها بأنها سرقت أو أذّت.. إقامة الحجة على الأم لا تكون بالتجريح، حتى لو أخطأت. الدين بيقول: وصاحبهما في الدنيا معروفاً، مش قولوا عليها سرقت، قولوا إنها احتاجت. ياما صرفت عليك”.
وأضافت الدكتورة نيفين: الشرع لم يُبح للزوج التعدد بدون سبب قهري. فكرة إنك تتجوز بدون سبب وتقول الشرع محللي.. ده مش صحيح. الشرع أباح التعدد لأسباب واقعية: مرض، عقم، سوء عشرة، أو أسباب قوية، لكنه لم يجعل الزواج الثاني واجبًا أو حقًا مفتوحًا بلا حكمة. ربنا قال: فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة.. فين العدل اللي عبد الحي عمله؟”.
وواصلت قائلة: هو نفسه قال إن مراته كويسة، جميلة، مثقفة، بيحبها، وهي بتحبه.. طيب ليه تكسرها؟ فين المودة والرحمة اللي ربنا اتكلم عنهم في الزواج؟ هي بتستغيث من الإهانة والتهديد.. دي مش عشرة ولا مودة ولا رحمة. دي قسوة وظلم”.
أما المحامي طارق العوضي، فعقّب على ما جاء في الحلقة من اتهامات متبادلة بين عبد الحي وأخته من جهة، والأم من جهة أخرى، وخاصة ما يتعلق بالادعاء بأن والدتهم “سرقت والدهم”، قائلاً: إحنا عندنا حكم قضائي نهائي في نزاع مالي بين الأم والأب. المحكمة نظرت الدعوى التي رفعها الأب على الأم بشأن مبلغ 62 ألف دولار.
وأضاف: ورفضت المحكمة هذه الدعوى، لعدم كفاية الأدلة، رغم أن المدعين قدروا المبلغ بـ3 ملايين جنيه بينما قيمته على الورق لا تتجاوز المليون
وتابع: الادعاء بأن الأم سرقت الأب، غير مقبول قانونًا ولا يُبنى على كلام مرسل في برنامج. لو المحكمة لقيت ورق يثبت، كانت حكمت. لكن ما دام في حكم نهائي، فده بيكون المرجع الأساسي لأي منازعة
“هي وبس” هو برنامج اجتماعي يُعرض أسبوعيًا يومي الثلاثاء والأربعاء على قناة dmc الساعة ١١ مساء، وتقدمه الإعلامية رضوى الشربيني.
يعتمد البرنامج على مناقشة قضايا إنسانية واجتماعية واقعية، ويهدف إلى تسليط الضوء على المشكلات الأسرية ومحاولة إيجاد حلول لها، مع إدماج تقنية الذكاء الاصطناعي لأول مرة في البرامج الحوارية المصرية.