تحولت فرحة موكب زفاف في مقاطعة أنتويرب البلجيكية إلى مشهد فوضوي، بعد أن أوقف سبعة شبان من أصول مغربية سياراتهم على الطريق الوطنية N16، وشرعوا في الرقص والاحتفال وسط حركة السير، مما تسبب في تعطيل المرور وخلق حالة من الارتباك.
الاحتفال الذي بدأ كفرحة عائلية تحوّل إلى موقف خطير، دفع السلطات إلى التدخل بسرعة، حيث أصدرت الشرطة قرارًا بسحب رخص القيادة من المتورطين لمدة 15 يومًا، مع إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية إضافية إذا ثبتت مخالفات أخرى.
في بيانها، وصفت الشرطة هذا التصرف بأنه “تهور يعرض السلامة العامة للخطر”، مؤكدة على ضرورة احترام قوانين السير والنظام العام، خصوصًا في المناسبات التي يجتمع فيها الناس على الفرح.
هذه الواقعة أعادت إلى السطح النقاش حول حدود الاحتفال والالتزام بالقوانين، لاسيما داخل الجالية المغربية في بلجيكا، التي تواجه تحديات موازنة بين الفرح واحترام النظام، في بلد يُولي أهمية كبرى للسلامة والهدوء.
