تحت قيادة جلالة الملك المغرب يحتل مكانة مرموقة على الساحة الدولية

تحت قيادة جلالة الملك المغرب يحتل مكانة مرموقة على الساحة الدولية

وردا على سؤال حول الإصلاحات الهيكلية التي أطلقها المغرب، أبرز الرئيس البرازيلي السابق التطور الهائل للبنى التحتية، فضلا عن الرهان الطموح على الطاقات المتجددة، معتبرا إياهما “قطاعان محوريان بالنسبة لكل بلد”.

وأوضح أن جلالة الملك، على مدى السنوات ال26 الماضية، لم يد خر جهدا في إعطاء دفعة قوية لمشاريع البنية التحتية الضخمة، وتعزيز الانتقال الطاقي للمملكة.

كما أكد على العناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يوليها للشأن الديني، الذي يشهد برأيه دينامية ذات أهمية خاصة.

واعتبر أن كل هذه المنجزات تشكل محطات “بارزة وملهمة” في عالم باتت فيه التجارب المتبادلة مصدر غنى مشترك بفضل العولمة.

وفي معرض حديثه عن الدور الجيوستراتيجي للمغرب باعتباره مركزا لوجستيا وطاقيا يربط بين أوروبا وإفريقيا والعالم العربي، أكد الرئيس البرازيلي السابق، وهو خبير في العلاقات الدولية وشخصية بارزة في الحوار السياسي بأمريكا اللاتينية، أنه “بالإضافة إلى موقعه الجغرافي الاستثنائي، فإن الدور السياسي للمملكة هو الذي يسهل هذه الديناميات بين المناطق الثلاث”.

وأضاف أن المغرب، بثقافته العريقة وتطوره وعصرنته، يمثل بالنسبة لبلدان أمريكا اللاتينية، “بوابة مميزة الى القارة الأفريقية”. ولدى حديثه عن العلاقات المغربية-البرازيلية، أكد السيد تامر أنها تشهد “دينامية متنامية، على المستويين الاقتصادي والسياسي”.

وتابع قائلا: “إن العلاقات الدولية أضحت اليوم ذات طابع تجاري بامتياز، وفي هذا الإطار، يولي البرازيل اهتماما بالغا لتطوير شراكات مثمرة مع المغرب”.

لافتا في الوقت نفسه الى أن هذه الشراكة الاستراتيجية “من شأنها أن تتعزز من خلال توسيع نطاقها وإعادة تحديد معالمها بشكل متواصل، بما يخدم مصالح البلدين”.

ولفت السيد تامر إلى أهمية مبادرات التعاون جنوب-جنوب ومتعددة الأطراف، مؤكدا، في هذا الصدد، أن التعاون الإقليمي في إفريقيا، الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يمكن أن يشكل نقطة التقاء وتعزيز للروابط، ليس فقط بين دول القارة، بل أيضا مع تكتلات إقليمية أخرى مثل السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية (ميركوسور) أو الاتحاد الأوروبي.