كندا تحافظ على إنتاج مستقر من القمح والكانولا رغم التحديات المناخية

كندا تحافظ على إنتاج مستقر من القمح والكانولا رغم التحديات المناخية

حافظت كندا على إنتاج مستقر من محصولي القمح والكانولا على الرغم من التحديات المناخية التي تمثلت في سنوات جفاف متعاقبة.

وتعد كندا أكبر مصدر في العالم لزيت الكانولا والقمح القاسي وبعض محاصيل البقوليات كالعدس، ومن بين أكبر مشتريها الصين والولايات المتحدة واليابان والمكسيك وشمال إفريقيا والهند.. كما يُعدّ محصول القمح الربيعي الكندي حيويًا للمطاحن حول العالم، وتعتمد السلع الغذائية الأساسية على رفوف المتاجر الأمريكية على الشوفان الكندي.

ونقلت شبكة “بلومبرج” عن مزارعين ومحللين خلال معرض “أيه جي ان موشن” الزراعي هذا الأسبوع في كندا ، قولهم إن المزارعين الكنديين استطاعوا إنتاج محاصيل متوسطة من القمح واللفت هذا الخريف حيث أن الجفاف جعل هطول الأمطار أمرًا حاسمًا لنمو النباتات وتحقيقها لإمكاناتها الكاملة.

وقال روبرت أندجيليك، وهو مستثمر كبير في الأراضي الزراعية الكندية، إن هناك محاصيل خصبة وكثيفة من قمح الربيع واللفت في حالة ممتازة بشرق ساسكاتشوان.. أما في الجنوب الغربي من المقاطعة، فوصف القمح الربيعي بأنه يذبل تحت وطأة الجفاف الشديد

وتوقع محللون ومزارعون أن يكون إجمالي إنتاج المحاصيل في البلاد مماثلًا تقريبًا لما كان عليه العام الماضي، عندما واجه المزارعون أيضًا ظروفًا قاسية، لكنهم ما زالوا ينتجون أحد أكبر محاصيل كندا على الإطلاق.

وفي حين أن هذا يعني على الأرجح أن إنتاج كندا من الكانولا والقمح الربيعي سيكون مماثلًا تقريبًا لما كان عليه العام الماضي، عندما أنتج المزارعون محاصيل متوسطة الحجم، فإن التوقعات أسوأ بالنسبة للقمح القاسي والعدس، اللذين يزرعهما المزارعون في بعض المناطق المتضررة من الجفاف الشديد.

وأفاد المزارعون بأن حبوبًا مثل القمح القاسي تُنتج عددًا أقل بكثير من الحبوب لكل نبتة بسبب الجفاف في بعض المناطق، مما أدى إلى انخفاض الغلة.