
يدرس مستثمرون أتراك وصينيون وسوريون ، ضخ استثمارات جديدة في قطاع الملابس الجاهزة والمنسوجات، بالمنطقة الصناعية في العاشر من رمضان.
قال سمير عارف، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، إن المستثمرين بصدد دراسة السوق لمعرفة الحوافز التى توفرها الحكومة المصرية بالقطاع تمهيدا لاتخاذ خطوات تنفيذية.
أضاف لـ «البورصة»، أن قطاع الملابس الجاهزة من القطاعات الأكثر نموًا خلال الفترة الحالية ويشهد تدفق استثمارات أجنبية من عدة دول خصوصا تركيا والصين وسوريا للاستفادة من الميزات التنافسية التي توفرها مصر، من انخفاض تكاليف العمالة وانخفاض سعر العملة مقارنة بدول أخرى.
وأوضح عارف، أن حجم استثمارات المصانع القائمة يناهز حاليًا 92 مليار جنيه، بإنتاجية سنوية تتخطى 172 مليار جنيه، ما يجعل المنطقة واحدة من أبرز المراكز الصناعية الواعدة في مصر.
وأشار إلى أن الجمعية تستعد لعقد اجتماع مع وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والكهرباء والطاقة المتجددة، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لمناقشة مشكلات المستثمرين والعمل على تذليل العقبات أمامهم لتنفيذ توسعاتهم.
وأوضح أن المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان تضم حالياً 4496 مصنعاً تعمل فى قطاعات متنوعة، مضيفا أن تدفق تلك الاستثمارات جاء نتاجا للدور الذي تقوم بيه الجمعية في تنظيم البعثات التجارية إلى أفريقيا وأوروبا العام الحالي لفتح أسواق تصديرية جديدة، مستفيدة من السمعة الجيدة التي اكتسبتها مصانع العاشر في الأسواق الإقليمية، خصوصا في مجالات الصناعات الكهربائية والبلاستيكية.