
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم الاثنين لمتابعة جهود تطوير قطاع صناعة السكر في مصر.
وتناول الاجتماع متابعة جهود تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، بهدف ضمان توفير احتياجات السوق المحلية من السكر بشكل مستقر، خاصةً في ظل التحديات العالمية التي تواجه سلاسل الإمداد.
وتم خلال الاجتماع استعراض ملامح استراتيجية الدولة لتنمية صناعة السكر، خاصةً مع زيادة المساحات المزروعة ببنجر السكر في القطاعات التابعة لجهاز “مستقبل مصر للتنمية المستدامة”، إلى جانب تنمية الصناعات المرتبطة بهذه الصناعة، وتعظيم الاستفادة من منتجاتها.
كما تناول الاجتماع الجهود المبذولة لتنفيذ خطط الإصحاح البيئي بمصانع السكر المختلفة، في إطار الالتزام بالمعايير البيئية المطبقة، وتطبيق الإجراءات اللازمة لتحقيق الاستدامة، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه هذه المصانع وخطط التحديث والتوسع المستقبلية.
وخلال الاجتماع، قدّم صلاح فتحي، العضو المنتدب التنفيذي لشركة السكر والصناعات التكاملية، عرضاً حول قدرات الشركة ومصانعها في إنتاج السكر من القصب والبنجر.
وأشار إلى أن الشركة تمتلك ثمانية مصانع لإنتاج السكر من القصب في محافظات المنيا، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، بالإضافة إلى مجمع صناعي متكامل بمحافظة الجيزة، يشمل عمليات تكرير السكر من القصب والبنجر، وصناعات الكيماويات، والتقطير، والعطور والخلاصات، والصناعات الغذائية، وصناعة الآلات والمعدات، بالإضافة إلى تصنيع الورق والخشب من مخلفات القصب.
كما استعرض حجم إنتاج الشركة من السكر، وقدرات المصانع في الاستفادة من المنتجات الثانوية للقصب والبنجر، مثل: المولاس، والعليقة، والمصاص، والعلف الحيواني، والصناعات المرتبطة بها.
وأشار كذلك إلى إنتاج الإيثانول، والخميرة الطازجة والجافة، والأسمدة الحيوية، وغاز ثاني أكسيد الكربون الغذائي، والخل الطبيعي، وحمض الفوليك، والمذيبات العضوية، والعسل المحول، والأعلاف الحيوانية، والأسمدة العضوية، فضلاً عن إنتاج الوقود والطاقة، والخشب الحبيبي، واللب والورق، وخشب MDF، وغيرها من المنتجات.
كما عرض رؤية الشركة لزيادة إنتاجية الفدان من القصب، والوصول إلى الطاقة القصوى للمصانع التابعة لها، لتلبية احتياجات الدولة من السكر، إلى جانب زيادة العائد المادي للمزارعين، وتقديم مقترح لتعظيم العائد الاستثماري من مصانع إنتاج السكر.