مطور Splitgate 2 يتراجع عن الإطلاق الكامل بهدف صقل وتحسين أداء اللعبة – وطني

مطور Splitgate 2 يتراجع عن الإطلاق الكامل بهدف صقل وتحسين أداء اللعبة – وطني

مطور Splitgate 2 يتراجع عن الإطلاق الكامل بهدف صقل وتحسين أداء اللعبة

أعلنت شركة 1047 Games المطوّرة للعبة Splitgate 2 أن اللعبة تمر بمرحلة “تراجع عن الإطلاق” أو ما يُعرف بـ”unlaunching”، بالتزامن مع اتخاذ قرار بتسريح عدد غير محدد من موظفي الفريق. اللعبة من نوع التصويب، والتي صدرت في يونيو، عانت من انخفاض عدد اللاعبين في الأسابيع الأولى بعد الإطلاق، إلى جانب تقييمات متباينة من قبل الجمهور.

وأفاد الاستوديو أنه قرر سحب اللعبة من البيع مؤقتًا للعمل على صقلها وتحسينها، والاستماع لملاحظات اللاعبين، ومحاولة إعادة توجيه المشروع بالشكل المناسب.

وقال مؤسسا الاستوديو، Ian Proulx و Nicholas Bagamian، في بيان مشترك:

“نحن نؤمن بلعبة Splitgate 2. لقد أطلقنا اللعبة في وقت مبكر جدًا. كانت طموحاتنا كبيرة، ومع حماسنا لمشاركتها معكم، تجاوزنا قدراتنا الفعلية. استعجلنا في تنفيذ بعض الميزات، وارتكبنا بعض الأخطاء الساذجة، والأهم من ذلك – لم نقدّم لكم التجربة المصقولة والفوضى الممتعة المليئة بالبوابات التي أحببتموها في الأصل.”

أكد الفريق أن اللعبة ستعود إلى مرحلة البيتا (الاختبار)، وأنهم سيواصلون العمل المكثّف حتى عام 2026، بهدف إعادة بناء اللعبة بشكل يلبي تطلعات اللاعبين.

من بين التغييرات المرتقبة:

  • إعادة بناء أجزاء رئيسية من اللعبة
  • تبسيط نظام تحقيق الأرباح (monetization)
  • التركيز من جديد على أطوار اللعب الكلاسيكية، بناءً على طلبات اللاعبين

كما تناول البيان قرار تسريح عدد من الموظفين نتيجة لهذا التغيير الاستراتيجي.

“إعادة بناء التجربة الأساسية ليس حلاً سريعًا؛ بل هو التزام طويل الأمد. ومن أجل منح أنفسنا الوقت اللازم لبناء اللعبة التي تستحقونها، اتخذنا القرار الصعب للغاية بتقليص بعض الأدوار وتوجيه مواردنا نحو هذه العملية.”

“هذا أمر مفجع بالنسبة لنا. هؤلاء زملاؤنا وأصدقاؤنا، وقد ساهموا في بناء ما نحن عليه اليوم. سيحصلون على تعويضات نهاية الخدمة ودعم للعثور على وظائف جديدة، ونحن ملتزمون تمامًا بمساعدتهم في هذه المرحلة الانتقالية. ونأمل أن نتمكن من إعادتهم حين تسنح الفرصة.”

وفي ختام البيان، أعلن المؤسسان أن خوادم اللعبة الأصلية Splitgate سيتم إغلاقها نهائيًا الشهر المقبل، بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل التي بلغت “مئات الآلاف من الدولارات”.