
منذ إعلان وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن إطلاق البرنامج الوطني للتطوع في نسخته الثالثة، وفي إطار البرامج الجديدة الموجهة للشباب، سخرت المديرية الجهوية لقطاع الشباب بجهة فاس مكناس جميع امكانياتها البشرية واللوجيستيكية تحت إشراف الاستاد إسماعيل الحمراوي المعروف بكفاءته العالية في تنظيم مثل هده التظاهرات الوطنية.
وذلك من أجل إنجاح هذا البرنامج الذي يهم الشباب المتراوحة أعمارهم بين 18 و 22 سنة، و الذي يهدف إلى إشراك أزيد من 350 شابة وشاب من جميع ربوع عمالات وأقاليم جهة فاس مكناس في برنامج جديد على مرحلتين، خلال الفترة الممتدة من 27 يوليوز الى 20 غشت 2025 .
المرحلة الأولى مرحلة التكوين والمرحلة الثانية مرحلة التطوع، هذا البرنامج سيمكن الشباب المغربي من تعزيز المشاركة المواطنة، وتطوير المعارف والمهارات؛ عبر تجربة متنوعة ودامجة وهو فرصة متميزة للشباب، وتمتد هذه المرحلة أسبوعا كاملا، يقضي فيها المتطوع تكوينا خاصا في المجال الذي اختار فيه التطوع، على أن تمتد مدة التطوع أسبوعين.
وفيما يخص مجالات التطوع، فقد تم تحديدها في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، التضامن والتعاون، التربية والتنشيط، التراث والثقافة، الصحة، ريادة الأعمال الإجتماعية والرياضة، حيث يمكن للمتطوع اختيار رغباته وستتم الإجابة عنها من طرف فريق متخصص كما يمكن تتبع ملف التطوع عبر الموقع الالكتروني الخاص بهذه العملية.
ويعتبر برنامج متطوع مشروع يروم مساعدة ومواكبة الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 18 و22 سنة من أجل خوض غمار الحياة اليومية بكل ثقلها وتقلباتها وإكراهتها، حتى لا يحول ذلك دون تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم، وضرورة تشبث وتمسك الشباب بأفكارهم ومشاريعهم. اعتبارا بأن العمل التطوعي، الذي يعتبر قيمة اجتماعية ويساهم في تحقيق التكافل والتعاون بين الأفراد والجماعات، خصلة أصيلة ومتجذرة في المجتمع المغربي، مشيرا إلى أن ديننا الحنيف وثقافتنا كانت دائما تحث على التطوع والتضامن.
انطلاقا من الأدوار الطلائعية التي تقوم بوزارة الشباب في تواصل العمل على مواكبة الشباب الذي يتمتع بروح التطوع والتضامن، مشددا على ضرورة استمرار هذه الروح التي من شأنها تطوير برنامج متطوع.