
جاء ذلك في رسالة وجهها الصقر إلى سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة الكويت أوليفيه جوفان.
وقال الصقر في نص رسالته، “إتساقاً مع موقف دولة الكويت الرسمي والشعبي، استقبل الجانب الكويتي في “لجنة الصداقة الكويتية الفرنسية” – بإعجاب وتقدير – إعلان فخامة الرئيس ايمانويل ماكرون عزم الجمهورية الفرنسية الصديقة على الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر القادم، وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وأكد الصقر أن هذا القرار الجرىء الحكيم، “إنما يأتي تأكيداً جديداً لوفاء فرنسا لمبادىء ثورتها التاريخية في سبيل الحرية والعدالة والمساواة، كما يأتي استعادة وتكريساً لدور فرنسا الأوروبي الريادي، وتعبيراً عن وعيها العميق لطبيعة وأهمية العلاقة الفرنسية العربية، باعتبارها علاقة تكامل في مفهوم الأمن القومي للجانبين سياسياً وأمنياً، واقتصادياً وحضارياً”..
وتابع الصقر: وإننا إذ نرجو أن يكون القرار الفرنسي الشجاع بداية تحول دولي حقيقي نحو التعامل مع حقوق الشعب الفلسطيني، بما يتفق مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات المصلحة، وبما ينسجم مع مقتضيات السلام والتقدم، وثوابت الحق والعدل والحرية، نعرب للجمهورية الفرنسية الصديقة شعباً ورئيساً عن فائق التقدير وصادق الاحترام”.