نستكمل مقالتنا 

لا تُحيي زملاءك في بداية المباراة

عندما يتم إسقاطك أنت أو أحد زملائك في نمط Battle Extraction داخل لعبة Off The Grid، سيكون لديك بضع ثوانٍ فقط لإعادة إحياء زميلك. يجب أن تكون قريبًا من اللاعب المصاب، وتضغط باستمرار على زر الإحياء عند ظهور خيار الإحياء على الشاشة. ولكن يجب الانتباه إلى أن زميلك يمكن أن يُقتل نهائيًا إذا مر وقت طويل دون إحيائه أو إذا استمر في تلقي الضرر أثناء وجوده على الأرض. إذا مات بالفعل، يمكنك التوجه إلى محطة إحياء (وهي أجهزة خضراء تشبه ماكينات الصراف الآلي) ودفع مبلغ مالي لإعادته إلى ساحة المعركة فورًا.

مع ذلك، لا يُنصح باستخدام هذه المحطات في بداية المباراة، خصوصًا إذا حدثت الوفاة خلال الدقائق الأولى. السبب هو أن لعبة Off The Grid تحتوي على ميزة تلقائية خلال المراحل الأولى من المباراة تسمح بعودة اللاعبين تلقائيًا دون الحاجة للدفع. طالما لا يزال أحد أعضاء الفريق على قيد الحياة، يمكن لأي زميل تم قتله أن يعود مجددًا بعد بضع ثوانٍ فقط. لذلك، إن كنت أنت أو أحد زملائك في وضع حرج في بداية الجولة، من الأفضل الاختباء في مكان آمن والانتظار حتى تعود باقي عناصر الفريق دون إهدار أي موارد.

ويجب التنبيه أيضًا إلى أن ميزة النيران الصديقة مفعلة بشكل دائم في اللعبة، مما يعني أن إطلاق النار على زملائك يمكن أن يؤدي إلى إصابتهم أو حتى قتلهم عن طريق الخطأ، لذا يجب توخي الحذر عند الاشتباك بالقرب من الفريق.

النفاثة هي أفضل أداة تحت تصرفك

في لعبة Off The Grid، لا يتم استخدام المظلات أو الطائرات الشراعية التقليدية عند الهبوط في المدينة، بل يستخدم اللاعبون النفاثة التي ترافقهم منذ لحظة السقوط وحتى المعارك المتقدمة. هذه النفاثة لا تقتصر على الهبوط فقط، بل يمكن تفعيلها في أي لحظة يكون فيها اللاعب في حالة سقوط من ارتفاع مرتفع، ما يجعلها أداة متعددة الاستخدامات ومفتاحًا للبقاء في بيئة مليئة بالخطر.

أحد الجوانب الأساسية التي يجب على كل لاعب الانتباه لها هو مؤشر الحرارة الموجود على جانبي الشاشة أثناء استخدام النفاثة. عندما ترتفع الحرارة إلى 100 بالمئة، تتوقف النفاثة تمامًا عن العمل، مما يعني أن اللاعب سيسقط سقوطًا حرًا. في هذه الحالة، إذا كان الارتفاع كبيرًا، فمن الممكن أن يتلقى اللاعب ضررًا كبيرًا أو حتى يموت من شدة السقوط. لذلك، يجب دائمًا مراقبة مستوى الحرارة واستخدام النفاثة بحذر وذكاء لتجنب الموت غير الضروري.

اكتساب المهارة في التحكم بالنفاثة مهم جدًا لسببين رئيسيين. أولًا، لأن طريقة التحكم فيها قد تكون مربكة في البداية، خاصة وأن إعداداتها الافتراضية مقلوبة (الميل إلى الأعلى ينزل، والميل إلى الأسفل يصعد)، مما يستدعي بعض التمرين والتعديل حسب تفضيلاتك الشخصية. وثانيًا، لأن النفاثة تعتبر أداة قتالية واستراتيجية من الطراز الأول. استخدامها لا يقتصر على التنقل فحسب، بل يمكن أن يمنح اللاعب الأفضلية في المعارك من خلال الهجمات المباغتة أو التراجع السريع أو الانتقال إلى أسطح المباني العالية في لمح البصر.

على سبيل المثال، عندما تكون على سطح مبنى مرتفع وتُطارد من قبل أعداء، يمكنك القفز وتفعيل النفاثة في الوقت المناسب، لتتنقل بعيدًا بسرعة، إما نحو منطقة أكثر أمانًا أو باتجاه نقطة استراتيجية للهجوم من موقع مرتفع. كما يمكن استخدامها لمباغتة الأعداء من الأعلى أو من خلفهم، وهو تكتيك فعال جدًا خصوصًا إذا كانوا يركزون على اتجاه معين.

تمرين ميدان الرماية

ضمن الأوضاع التي يمكن العثور عليها في لعبة Off The Grid، يوجد وضع خاص يُسمى “الدروس والتدريب” ويُعتبر من أهم الأوضاع التي يجب ألا يفوتها اللاعبون المبتدئون، خصوصًا تدريب الأطراف السيبرانية. هذا التدريب هو الساحة التدريبية الثانية التي يمكن تجربتها بعد الساحة الأولى التي تركز على الأسلحة، ولكنه يُعد الأكثر فائدة نظرًا لما يقدمه من إمكانيات عملية تحاكي أسلوب اللعب الحقيقي.

الميزة الأولى في هذا التدريب أنه يتيح للاعب اختبار الأطراف السيبرانية والأسلحة في مواجهة أهداف متحركة، وهو ما يجعل التجربة أقرب بكثير إلى الواقع مقارنة بالساحة الأولى التي تكون الأهداف فيها ثابتة. كما أن هذا النوع من التدريب يتيح فرصة لفهم كيفية التعامل مع المواقف القتالية التي قد تحدث داخل المباراة، سواء في استخدام السلاح أو المهارات المرتبطة بالأطراف السيبرانية.

الميزة الثانية أن أغلب الأسلحة ستؤدي المهام كما هو متوقع إذا كنت قد لعبت ألعاب تصويب أخرى من قبل، لكن الأطراف السيبرانية تختلف في طريقة استخدامها وتتطلب وقتًا وممارسة لإتقانها. لهذا فإن التدريب عليها في هذه الساحة يختصر على اللاعب الكثير من الفوضى والارتباك داخل المباريات الحقيقية.

يمكن أيضًا من خلال الضغط على زر الإيقاف المؤقت داخل هذا الوضع أن يقوم اللاعب بالتبديل بين جميع تجهيزات اللعب الافتراضية المتاحة منذ بداية اللعبة، مما يمنحه فرصة لتجربة جميع الأطراف السيبرانية والأسلحة في جلسة تدريب واحدة دون الحاجة للخروج والعودة مرة أخرى.

ومن الجدير بالذكر أن الساحة التدريبية الأخرى التي تركز على الأسلحة تتيح أيضًا اختبار الأسلحة والأطراف السيبرانية، ولكن الفرق أنها تعتمد على أهداف ثابتة لا يمكن الاقتراب منها، وهو ما يجعل تجربة التدريب أقل واقعية مقارنة بساحة تدريب الأطراف السيبرانية التي تتيح أهدافًا متحركة وتفاعلية.