ثاني مرة الأحد.. صفارات الإنذار تدوي بالأردن بعد رصد أجسام طائرة 

ثاني مرة الأحد.. صفارات الإنذار تدوي بالأردن بعد رصد أجسام طائرة 

ثاني مرة الأحد.. صفارات الإنذار تدوي بالأردن بعد رصد أجسام طائرة 

عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
دوت صفارات الإنذار في الأردن، مساء الأحد، بعد رصد “أجسام طائرة” بسماء المملكة، وذلك للمرة الثانية اليوم، مع استمرار قصف متبادل بين إسرائيل وإيران بدأته تل أبيب فجر الجمعة.
وقالت مديرية الأمن العام الأردنية، في بيان: “الآن إطلاق صافرات الإنذار”.
وأضافت أنه في ظل التصعيد العسكري في الإقليم، تم “رصد أجسام طائرة في سماء المملكة”، في إشارة إلى صواريخ أو طائرات مسيّرة.
وتابعت: نهيب بالمواطنين، “البقاء في أماكن تواجدهم، والابتعاد عن النوافذ والأماكن المكشوفة، حفاظا على السلامة العامة، واتباع الإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة”.
ويعد هذا ثاني إعلان أردني من، نوعه الأحد، إذ سبق أن دوت صفارات الإنذار.
وفي وقت سابق الأحد، قال مدير الإعلام العسكري الأردني العميد مصطفى الحياري، لتلفزيون “المملكة” الرسمي، إن بلاده اختارت النأي بنفسها عن الصراع الإيراني الإسرائيلي، معتبرا أن انتهاك مجالها الجوي محاولة لجرها إليه.
وشدد على أن “سلاح الجو الملكي ووحدات الدفاع الجوي تراقب على مدار الساعة أي تهديد في الأجواء الأردنية”.
وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 128 قتيلا و900 جريح.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلفت حتى مساء الأحد نحو 14 قتيلا وأكثر من 345 مصابا، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا عبر رقابة عسكرية مشددة على ما يتم نشره بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من “حرب الظل”، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: