
قالت القناة 14 الإسرائيلية، إنه في ظلّ مواجهة إيران للهجوم الإسرائيلي ، واغتيال القادة العسكريين والعلماء النووين، لا أحد يعلم مكان المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. أضافت القناة العبرية، أن السؤال الكبير المُلحّ في طهران ليس فقط من سيخلفه، بل أين هو في الأساس؟ في وقت سابق صرحت السلطة القضائية الإيرانية، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لم يعلن الحرب بعد . أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل عن إعلام رسمي نقلا عن الحرس الثوري الإيراني، باستهداف مديرية المخابرات العسكرية الإسرائيلية ومركز عمليات للموساد في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء. على جانب آخر ، قالت دانا أبو شمسية، مراسلة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، إن مناطق متفرقة في الداخل الإسرائيلي شهدت مساء أمس حالة من التأهب القصوى بعد إطلاق صفارات الإنذار، وذلك عقب رصد منظومة الجبهة الداخلية لتحركات صاروخية قادمة من الأراضي الإيرانية، مؤكدة أن الصفارات دوت بشكل متزامن في مدينة القدس، تل أبيب، وبئر السبع، تلاها سماع دوي انفجارات عنيفة هزت سماء العاصمة تل أبيب. وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه وبحسب شهود عيان، فقد شوهدت انفجارات في أجواء تل أبيب، فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن فشل منظومة “القبة الحديدية” في اعتراض بعض الصواريخ، مما أدى إلى سقوطها داخل مناطق مأهولة، أبرزها في منطقة دان ومنطقة هرسيليا، وأوضحت فرق الإسعاف الإسرائيلية أنها تلقت بلاغات عن سقوط صاروخ على مبنى سكني وآخر في منطقة مفتوحة، دون الإعلان عن وقوع إصابات حتى اللحظة. تابعت أن مصادر إسرائيلية أكدت أن موجة الصواريخ الأخيرة التي أُطلقت من إيران ضمت نحو 30 صاروخًا، سبقتها موجة أقل حجما فجر اليوم، اقتصرت على ثلاثة صواريخ تم اعتراضها بنجاح، وتُعد هذه المرة الثانية التي تتعرض فيها إسرائيل لهجوم مباشر من إيران في وضح النهار، وسط توقعات بأن تواصل هذه الهجمات خلال الأيام القادمة، وفقًا لتقديرات أمنية إسرائيلية. في تطورات متزامنة، دوت صفارات الإنذار في مناطق من الجولان السوري المحتل، ما أثار مخاوف من تسلل مسيرات، قبل أن تعلن الجبهة الداخلية لاحقًا انتهاء الحادثة، وفي هذه الأثناء، لم تُصدر السلطات الإسرائيلية تعليمات بإخلاء الملاجئ، ما يشير إلى أن التهديدات الأمنية لا تزال قائمة، فيما تستمر فرق الطوارئ في تمشيط المواقع المستهدفة.