بريطانيا والصين تجليان أسر دبلوماسييهما من تل أبيب والقدس وايران

بريطانيا والصين تجليان أسر دبلوماسييهما من تل أبيب والقدس وايران

بريطانيا والصين تجليان أسر دبلوماسييهما من تل أبيب والقدس وايران

 
 
القدس ـ بكين ـ الأناضول: أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الأربعاء، إجلاء عائلات موظفي سفارتها في تل أبيب وقنصليتها في القدس “مؤقتا كإجراء احترازي”، في أعقاب الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران.
وقالت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: “عقب الضربات الإسرائيلية لأهداف في إيران، شنت الأخيرة جولات متعددة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل”.
وأضافت: “في 13 يونيو/ حزيران أعلنت حالة طوارئ وطنية في إسرائيل، ولا يزال المجال الجوي الإسرائيلي مغلقا، وكذلك مطار بن غوريون” قرب تل أبيب.
وتابعت: “الوضع يتطور بوتيرة متسارعة ويشكل مخاطر كبيرة، ومن المحتمل أن يتدهور أكثر بسرعة ومن دون سابق إنذار، وقد أدى ذلك إلى تعطيل الرحلات الجوية من البلاد، وقد يشمل الطرق البرية”.
وأشارت الخارجية البريطانية إلى سحب أفراد عائلات موظفي سفارتها في تل أبيب وقنصليتها في القدس مؤقتا كإجراء احترازي.
وأكدت في الوقت ذاته أن “السفارة والقنصلية تواصلان أعمالهما الأساسية، بما في ذلك تقديم الخدمات للمواطنين البريطانيين”.
ونصحت الخارجية البريطانية مواطنيها بعدم السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة في الوقت الحالي.
ومن جهتها أعلنت الصين، الأربعاء، إجلاء مواطنيها من إيران وإسرائيل بسبب تردي الأوضاع الأمنية وتصاعد التوترات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على إيران المستمر منذ الجمعة.
وقال متحدث وزارة الخارجية غوه جياكون، خلال مؤتمر صحفي في بكين، إن السفارة الصينية وقنصلياتها في إيران وبالتعاون مع دول الجوار نقلت 791 مواطنًا صينيًا إلى مناطق آمنة.
وأضاف المتحدث أن عملية الإجلاء مستمرة لأكثر من 1000 مواطن صيني.
وأمس الثلاثاء، أصدرت السفارة الصينية في كل من طهران وتل أبيب تحذيرات أمنية تدعو فيها مواطنيها بمغادرة البلدين واستخدام الحدود البرية نظرا لإغلاقهما مجالهما الجوي بسبب الهجمات.
ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 شهيدا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام واشنطن إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى “الاستسلام دون شروط”.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: