
اليمن يحذر من “عواقب وخيمة” حال تدخل جماعة “أنصار الله” في حرب الدائرة بين إسرائيل وإيران: ستتحمل مسؤولية ما سيجري
صنعاء/ الأناضول- حذرت الحكومة اليمنية، الأربعاء، من “عواقب وخيمة” على البلاد في حال تدخل جماعة “أنصار الله” عسكريا في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، عقد اجتماعا في العاصمة المؤقتة عدن، مع لجنة إدارة الأزمات الاقتصادية والإنسانية بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، ووزير الخارجية شائع الزنداني، وعدد من المسؤولين.
وناقش الاجتماع “مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية والإنسانية، إضافة إلى تطورات المنطقة في ضوء التصعيد الحربي الإسرائيلي الإيراني، وانعكاساته على الأمن اليمني والإقليمي والأوضاع المعيشية في البلاد”.
واستعرض الاجتماع “تقدير موقف بشأن تطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وتداعياتها المحتملة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، والأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية في اليمن”.
والثلاثاء، أعلنت جماعة “أنصار الله” رفع الجاهزية الأمنية بالعاصمة اليمنية صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، لمواجهة أي تهديدات محتملة من إسرائيل.
وحذرت الحكومة اليمنية ” أنصار الله” من مغبة استمرارها بزج اليمن وشعبه في الصراعات الإقليمية المدمرة (حرب إسرائيل وإيران)”، حسب الوكالة.
وحملت الحكومة الشرعية الجماعة “كامل المسؤولية عن العواقب والتداعيات الوخيمة المترتبة على أي أعمال إضافية متهورة، تنطلق من الأراضي اليمنية، من شأنها إغراق البلاد بمزيد من الأزمات، بما في ذلك مضاعفة عسكرة الممرات المائية، وتهديد الأمن الغذائي، وما تبقى من فرص العيش، ومفاقمة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني”.
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 شهيدا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى “الاستسلام دون أي شروط”، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: