شظايا على أسطح مدارس وفي الأسواق..إصابات لأطفال في ألزرقاء  وتزايد  في معدلات سقوط”  بقايا الصواريخ والمسيرات”: المؤسسة العسكرية تشرح   سيناريو”الصواريخ الهائمة” ..لماذا تفضل طهران المسار الأردني؟

شظايا على أسطح مدارس وفي الأسواق..إصابات لأطفال في ألزرقاء  وتزايد  في معدلات سقوط”  بقايا الصواريخ والمسيرات”: المؤسسة العسكرية تشرح   سيناريو”الصواريخ الهائمة” ..لماذا تفضل طهران المسار الأردني؟

شظايا على أسطح مدارس وفي الأسواق..إصابات لأطفال في ألزرقاء  وتزايد  في معدلات سقوط”  بقايا الصواريخ والمسيرات”: المؤسسة العسكرية تشرح   سيناريو”الصواريخ الهائمة” ..لماذا تفضل طهران المسار الأردني؟

عمان- رأي اليوم- خاص
نقلت طفلتان إلى المستشفى في منطقة الأزرق الصحراوية الأردنية بعد الإصابة بشظايا صاروخ إيراني تم إسقاطه فيما بدأت مع إشتداد التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل تظهر حوادث مؤسفة للأردنيين مع سقوط  مقذوفات وشظايا بالقرب من مناطق مأهلوة.
وأعلنت السلطات  الامنية الاردنية عن 3  حوادث لها علاقة بشظايا  وأجسام ومقذوفات طائرة سقطت على الارض الاردنية ز
لكن دون البحث في تفاصيل سقوط او إسقاط تلك الاجسام.
ويبدو ان طفلة في الثانية عشرة من عمرها اصيبت في احدى مناطق مدينة الازرق الصحراوية بعد سقوط جسم  طائرة مسيرة وقال بيان امني ان الدفاع المدني تصرف وتم اسعاف الطفلة المصابة قبل ان يتحدث محافظ المدينة عن إصابة طفيفة لطفلة ثانية.
 ثم ناشد  الأمن العام مجددا المواطنين عدم الاقتراب من الشظايا والمقذوفات التي تسقط خصوصا وسط الأحياء المدنية .
وتحدثت بيانات ايضا عن سقوط جسم طائرة مسيرة فوق سيارة وبالقرب من محلات تجارية في ضاحية ابو نصير غربي العاصمة عمان .
 وهي من الأحياء الشعبية المعروفة في المدينة  وتحدثت السلطات ايضا عن سقوط جسم مسيرة فوق مدرسة لم يكن الطلاب فيها وتم التصرف مع هذه الحوادث.
ومن هنا تتصدر المعادلة التي تقول بان إجراءات الدفاع الجوي الأردني تصبح فاعلة اكثر مع التقليل من مخاطر سقوط الأجسام الطائرة وسط تزايد الانتقادات والتساؤلات حول الأسباب التي تدفع السلطات الاردنية للتمسك بخيارها الخاص بإغلاق  المجال الجوي امام اي إختراق حيث تجتهد الطائرات وقوى الدفاع الاردنية في التعاطي مع المستجدات.
ويبدو ان حدود الفضاء الأردني هي المفضلة بالنسبة لتسيير مسيرات لأسباب فنية تسبق الصواريخ الايرانية الثقيلة، الأمر الذي يجعل الحدود الاردنية مدخلا مواتيا  بالنسبة الى الطائرات المسيرة .
و شرح التوجيه المعنوي التابع للقوات المسلحة في شريط فيديو جديد تم تعميمه الأسباب التي تدفع الجيش الاردني للإسقاط اي جسم طائر يخترق سيادة السماء الاردنية بما في ذلك ماسمي الصاواريخ الهائمة التي يمكن التأثير فيها.
 وجاء بالفيديو تفصيلات ذات بعد فني عن ثلاثة أنواع من الأجسام للطائرات المسيرة والتي يمكن التحكم فيها وتغيير وجهتها إلكترونيا .
وكذلك ما سمي بالصواريخ الجوالة التي تستكشف الأجواء  اضافه الى الصواريخ الباليستية .
وجاء في الفيديو المصمم من جهة المؤسسة العسكرية بان القوات المسلحة لا تملك خيار إنتظار مرور هذه الأجسام الطائرة وعدم التصرف بسبب المخاطر التي تسببها عمليا و على أرض الواقع.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: