بعد خمس سنوات من إطلاقه، لا يزال جهاز PS5 يفتقر إلى الكثير من الألعاب الحصرية من الطرف الأول، كما يعتقد اللاعبون. صحيح أننا حصلنا على الكثير من الألعاب الرائعة في هذا الجيل، لكن لا يسع المرء إلا أن يلاحظ قلة إنتاج استوديوهات PlayStation، خاصةً بالمقارنة مع حقبتي PS3 وPS4.

أثار مقالٌ نُشر في مجلة Forbes جدلاً في منتديات الألعاب. ففي ضوء مشاكل تطوير لعبة ماراثون وتأجيلها، كتب الصحفي بول تاسي بإسهاب عن حالة ألعاب PlayStation الحصرية في هذا الجيل، مجادلًا بأن قائمة ألعاب PS5 أقل من سابقاتها.

ويبدو أن جمهور بلايستيشن يتفقون معه على ذلك. فقد لاحظنا أن عددًا متزايدًا من محبي PlayStation بدأوا يعترفون بأن PS5 لم يُنتج النوع من الألعاب القوية التي رأيناها في الجيلين الماضيين، وهو ما يُمكن أن يُعزى جزئيًا إلى تضخم الميزانيات وزيادة أوقات التطوير باستمرار. ولكن هناك أيضًا مشكلة كبيرة تحدثنا عنها مرارًا وتكرارًا: مغامرات سوني الباهظة في الألعاب الخدمية، بالإضافة إلى انشغالها بتطوير نسخ الريميك المتكررة.

لا يوجد نقص في المواهب في استوديوهات بلايستيشن. سوني هي موطن لبعض من أفضل المطورين في العالم. لكننا لم نرَ أي شيء جديد أو أصلي من عدد كبير منهم في جيل بلاي ستيشن 5.

في الأيام الأولى لجهاز بلاي ستيشن 5، كانت هناك نكتة شائعة حول سرعة إصدار Insomniac Games لألعاب الطرف الأول، وإصدار العديد من الألعاب الناجحة بسرعة كبيرة. ولكن حتى هذا توقف. كشف الاستوديو عن Wolverine قبل ما يقرب من أربع سنوات، ولم نسمع أي شيء منذ ذلك الحين.

نعلق آمالًا كبيرة على PS6 نظرًا لتوقع إطلاق بعض ألعاب الطرف الأول المرتقبة للغاية في الجيل القادم، بما في ذلك Intergalactic من Naughty Dog والعنوان الغامض الجديد من Santa Monica Studio. ولكن في الوقت الحالي، تعتبر قائمة الطرف الأول من سوني هي الأكثر جفافًا على الإطلاق مقارنةً بالأجيال الماضية.