
رفع “بنك أوف أمريكا” مستهدف نهاية العام للمؤشر الرئيسي لأسواق الأسهم الأوروبية، مشيراً إلى تحسن آفاق مرونة النمو الاقتصادي العالمي بعد الهدنة التجارية بين أمريكا والصين.
قالت وحدة البحوث العالمية في المقرض الأمريكي في مذكرة، أمس الجمعة، إن الأسهم الأوروبية لا تزال قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق، على الرغم من الحرب التجارية العالمية، وتصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.
وعلى ذلك، حدد المصرف مستهدفه لمؤشر “ستوكس يوروب 600” بنهاية عام 2025 عند 530 نقطة، ارتفاعاً من 500 نقطة فقط في تقديراته السابقة.
ورد في المذكرة أن السبب الرئيسي لتحسن آفاق مرونة النمو العالمي هو أن الأحداث الجارية -تجارياً وعسكرياً- لم تُترجم بعد إلى ضعف واضح في النشاط الاقتصادي.
ورغم رفع المستهدف السنوي، أبقى “بنك أوف أمريكا” على نظرته السلبية تجاه الأسهم الأوروبية، ويعادل مستهدفه الجديد انخفاضاً بنحو 1.1% عن مستوى إغلاق المؤشر في جلسة أمس الخميس.
لكن المصرف رفع توصيته لقطاع التعدين الأوروبي إلى “مرتفع الوزن” بدلاً من “قيمة عادلة”، بدعم من تحسن تقييمات الشركات العاملة فيه مع ضعف الدولار.
في حين خفّض “بنك أوف أمريكا” توصيته لقطاع شركات الطيران إلى “منخفض الوزن” من “قيمة عادلة” بسبب مخاطر ارتفاع أسعار النفط حال تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.