يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، لخوض مواجهة قوية ومصيرية أمام بورتو البرتغالي، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025.
المباراة ستقام على ملعب “ميتلايف” في نيوجيرسي، فجر الثلاثاء المُقبل، وفي ظل أهمية اللقاء، يُعيد التاريخ تسليط الضوء على سجل مواجهات الأهلي مع الأندية البرتغالية، والذي يحمل محطات نادرة ولكن لافتة.
أول مواجهة تاريخية.. الأهلي يهزم بنفيكا بطل أوروبا (1963)
تعود أول مواجهة بين الأهلي وبنفيكا إلى يونيو من عام 1963، حين استضاف المارد الأحمر الفريق البرتغالي، بطل أوروبا آنذاك، على ملعب استاد القاهرة الدولي.
دخل الأهلي اللقاء بروح التحدي، رغم فارق الإمكانيات الكبير في ذلك الوقت، ونجح في تحقيق انتصار تاريخي بنتيجة 3-2.
سجل للأهلي كل من بدوي عبد الفتاح وطه إسماعيل، بينما سجل لعملاق لشبونة الأسطورة إيزيبيو وجوزيه أجواش.
هذا الفوز بقي محفورًا في ذاكرة الجماهير، باعتباره واحدًا من أبرز المحطات في تاريخ الأهلي أمام الأندية الأوروبية.
طالع أيضًا | صحيفة برتغالية: مباراة الأهلي مصيرية في مستقبل بورتو
عودة الذكريات أمام بنفيكا (2007)
بعد مرور أكثر من أربعة عقود، تجدد اللقاء بين الأهلي وبنفيكا مرة أخرى في يوليو 2007، ضمن احتفالية القلعة الحمراء بمرور 100 عام على تأسيسها، وأقيمت المباراة على استاد القاهرة أيضًا، وجاءت وسط حضور جماهيري كبير واهتمام إعلامي واسع.
كرر الأهلي تفوقه على بنفيكا، وحقق فوزًا جديدًا بنتيجة 2-1، حيث سجل شادي محمد الهدف الأول من ركلة جزاء، ثم أضاف أسامة حسني الهدف الثاني، بينما سجل هدف بنفيكا الوحيد اللاعب جواو باولو.
مواجهة منتظرة أمام بورتو.. أول لقاء رسمي مع نادٍ برتغالي
رغم تاريخه الطويل في المنافسات الإفريقية والعالمية، ستكون مواجهة الأهلي أمام بورتو هي أول لقاء رسمي في بطولة معتمدة يجمعه بنادٍ برتغالي، وتحديدًا في كأس العالم للأندية.
وتحمل هذه المواجهة أهمية كبرى للنادي الأهلي، إذ يسعى الفريق لتحقيق الانتصار وإنعاش آماله في التأهل إلى دور الـ16، بعد أن تعادل في مباراته الأولى مع إنتر ميامي الأمريكي دون أهداف، وتلقى خسارة في الجولة الثانية أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد.
رغم قلة عدد المواجهات، فإن سجل الأهلي أمام الأندية البرتغالية يبعث على التفاؤل، خاصة وأن الفريق تمكن من الفوز في المرتين السابقتين على حساب بنفيكا، أحد أعرق أندية البرتغال وأوروبا.
