
توقع المجلس العالمي للسفر والسياحة نمو قطاع السياحة المصرى بنسبة 4.9% بنهاية العام الجارى ليتجاوز بذلك أعلى مستوياته في 2024.
وذكر المجلس في تقرير حديث، أن مساهمة القطاع في الاقتصاد بلغت خلال العام الماضى 1.4 تريليون جنيه، بما يمثل 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
ورجح التقرير أن ترتفع هذه النسبة إلى 8.6% من الناتج المحلي الإجمالي في 2025، ما يعكس استمرار أهمية القطاع في دعم النمو الاقتصادي الكلي.
وتوقع المجلس أن يبلغ إنفاق الزوار الدوليين في مصر 768.2 مليار جنيه خلال العام ذاته، مقارنة بـ726.9 مليار جنيه في نهاية 2024.
بينما توقع أن ينمو إنفاق الزوار المحليين إلى 460.6 مليار جنيه، مقابل 449.9 مليار خلال نفس الفترة، بما يؤكد قوة الطلب على السفر محليًا ودوليًا.
وعلى المدى الطويل، توقع المجلس أن يشهد قطاع السياحة نموًا مستدامًا، ليصل إلى 2.1 تريليون جنيه بحلول عام 2035، ما يمثل نحو 8.4% من الناتج المحلي الإجمالي.
أما على مستوى الوظائف توقع أن يرتفع عددها إلى 3.8 مليون وظيفة، تعادل 10.5% من إجمالي القوى العاملة، إلى جانب بلوغ إنفاق الزوار الدوليين نحو 1.1 تريليون جنيه، والإنفاق المحلي إلى 627 مليار جنيه مما يعزز مكانة مصر كأحد أبرز المقاصد السياحية في المنطقة.
وقالت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، إن القطاع في مصر يشهد انتعاشًا قويًا، مدفوعًا بتراث ثقافي ومعالم سياحية بارزة، إلى جانب الجهود الحكومية في تطوير البنية التحتية وتحسين الربط الجوي.