بكلمات مؤثرة.. شيماء سيف تستعيد ذكرى السندريلا

بكلمات مؤثرة.. شيماء سيف تستعيد ذكرى السندريلا

شاركت الفنانة شيماء سيف صورة مؤثرة للراحلة سعاد حسني، واستعادت بعض كلمتها المؤثرة في ذكر رحيلها، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديهوهات الانستجرام.  شيماء سيفوكتبت شيماء سيف عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات الانستجرام: “وفي لحظة انفجار قلبها، اعترفت قائلة: عشتُ وحيدة، بقدر ما قيل لي إنني صديقة عظيمة، وحبيبة لا تتكرر، وأخت لا تُعوّض، وابنة لا مثيل لها”.
سندريلا الشاشة ولدت  سعاد حسني في 26 يناير 1943 بحي بولاق بالقاهرة، وسط عائلة فنية، فوالدها الخطاط الشهير محمد حسني، وكانت على صلة قرابة بالموسيقار محمد شفيق جلال، والشاعر الكبير صلاح جاهين الذي اعتبرته والدها الروحي. بدأت خطواتها الفنية وهي في سن العاشرة من خلال أوبريت “بابا شارو”، لتدخل عالم السينما عام 1959 بفيلم “حسن ونعيمة”، الذي أطلق مسيرتها، فصارت نجمة يتوقف الجمهور عند كل ما تقدمه. أكثر من 85 عملًا بين السينما والتلفزيون حملت توقيعها، جسدت فيها كل الأوجه الإنسانية: البريئة، الجريئة، المرحة، والمجروحة. من أبرز أعمالها:خلي بالك من زوزو (1972): علامة بارزة في تاريخ السينما ونجاح غير مسبوق.الكرنك (1975): جسدت فيه الطالبة “زينب” في مواجهة الظلم والاستبداد.غروب وشروق، شفيقة ومتولي، الزوجة الثانية، أميرة حبي أنا، أين عقلي؟… وغيرها من الأعمال التي منحتها مكانة لا تُضاهى.
وكان آخر ظهور سينمائي لها في الراعي والنساء (1991)، الذي نالت عنه جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الإسكندرية السينمائي. حياة شخصية حافلة بالحب والفن
جمعتها صداقات قوية داخل الوسط الفني مع نجمات مثل نادية لطفي ولبنى عبد العزيز. أما علاقتها الأكثر إثارة للجدل فكانت مع النجم عبد الحليم حافظ، حيث استمرت الشائعات حول زواج سري بينهما دون تأكيد رسمي، رغم تلميحات من بعض المقربين تؤكد وجود علاقة عاطفية قوية. ومن المفارقات الغريبة أن يوم وفاتها، 21 يونيو، يصادف يوم ميلاد عبد الحليم، وكأن القدر أراد أن يربط بينهما حتى في الغياب.