
أعلن السفير الإيراني لدى البلاد محمد توتونجي أن بلاده تدين بأشد العبارات «العدوان العسكري الأميركي الوحشي على المنشآت النووية السلمية الإيرانية – والذي ارتكب في انتهاك صارخ وغير مسبوق لأهم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي – وتحمل الحكومة الأميركية الداعية للحرب والمخالفة للقانون مسؤولية الآثار والعواقب الخطيرة جدا لهذه الجريمة الكبرى».
وأضاف توتونجي، في بيان حصلت «الجريدة» على نسخة منه، أن «العدوان العسكري الأميركي على وحدة أراضي وسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، والذي تم تنفيذه بالتواطؤ والتعاون الإجرامي مع الكيان الصهيوني المجرم، أظهر مرة أخرى عمق العداء والكراهية لدى النخبة الحاكمة في أميركا تجاه الشعب الإيراني الإسلامي المحب للسلام»، واستطرد: «من حقنا مقاومة العدوان العسكري الأميركي والجرائم التي يرتكبها هذا النظام المارق بكل قوتنا والدفاع عن أمن إيران ومصالحها الوطنية».
وأردف: «ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تذكر بمسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن والأمين العام للمنظمة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وغيرها من الجهات الدولية المختصة في اتخاذ إجراءات عاجلة ضد هذا الانتهاك الإجرامي للقانون، وتؤكد أن الصمت في مواجهة هذا العدوان الصارخ يعرض العالم لخطر غير مسبوق وشامل. وباعتبارها عضواً مؤسساً للأمم المتحدة فإن الجمهورية الإسلامية تتوقع من هذه المنظمة القيام بواجبها ومسؤولياتها في وقت يواجه العالم انتهاكاً واضحاً للقانون من قبل أميركا».