
توَّج أوكلاهوما سيتي ثاندر موسمه الاستثنائي بالفوز بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بعد انتصاره 103-91 على ضيفه إنديانا بيسرز في المباراة السابعة والحاسمة من سلسلة النهائي، اليوم الاثنين.
وهذا الفوز الأول للفريق باللقب بعد انتقاله من سياتل، في موسم 2008-2009، والأول منذ فوزه باللقب عام 1979 تحت اسم سياتل سوبرسونيكس.
وتصدَّر شاي جيلجيوس-ألكسندر، أفضل لاعب في الموسم، قائمة مسجلي ثاندر أمام جماهير فريقه الصاخبة في مركز بايكوم في أوكلاهوما سيتي برصيد 29 نقطة، و12 تمريرة حاسمة لزملائه.
كما فاز بلقب أفضل لاعب في النهائي، ليصبح أول لاعب منذ شاكيل أونيل، عام 2002، يفوز فيها اللاعب نفسه بلقب هدّاف الموسم وجائزة أفضل لاعب في الموسم الاعتيادي والنهائي.
وقال جيلجيوس-ألكسندر: «لا يبدو الأمر حقيقياً. ساعات عدة ومشاعر كثيرة، والكثير من عدم التصديق، والكثير من الليالي التي شعرنا فيها بالثقة والإيمان».
وأضاف: «هذه المجموعة عملت بجِد. بذلت هذه المجموعة ساعات طويلة من العمل الجاد، ونحن نستحق ذلك».
وتوّج اللقب مسيرة استثنائية لثاندر، الذي أنهى الموسم الاعتيادي بسِجل بلغ 68 انتصاراً، مقابل 14 هزيمة، وهذا خامس أكبر عدد من الانتصارات في موسم واحد بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وأضاف جالين وليامز 20 نقطة، بينما أجبر ثاندر مُنافسه بيسرز على فقدان الكرة 23 مرة، مقابل ثماني مرات فقط، وتفوَّق على إنديانا 32-10 في الأخطاء الناتجة عن فقْد الاستحواذ على الكرة.
وافتقد بيسرز، الذي لم يُحرز اللقب من قبل، نجمه وصانع لعبِه تايرس هاليبرتون، في منتصف الربع الأول من المباراة، بعدما سجل 9 نقاط، عقب إصابته في وتر العرقوب، وشهد تحطم آمالهم في الفوز باللقب على يد دفاع أوكلاهوما سيتي القوي في الشوط الثاني.
وبعد فقدان الكرة ثماني مرات في خسارة ساحقة بالمباراة السادسة خارج أرضه في سلسلة النهائي التي تُحسَم على أساس الأفضل في 7 مباريات، كان أداء صانع اللعب جيلجيوس-ألكسندر أفضل بكثير، اليوم.
وأنهى جيلجيوس-ألكسندر المباراة بثماني رميات من 27 أثناء اللعب، ورميتين ثلاثيتين من 12 محاولة، لكنه أرسل 12 تمريرة حاسمة، واستخلص الكرة من المنافس مرة واحدة.
وتأخّر إنديانا بفارق 22 نقطة في الربع الأخير، لكنه قلَّص الفارق إلى 12 نقطة، مع تبقّي أقل من 5 دقائق على النهاية، ثم 10 نقاط مع تبقّي أكثر من دقيقتين فقط على نهاية المباراة.
لكن بيسرز لم يتمكن من الاقتراب أكثر من ذلك.
وأضاف شيت هولمجرين 18 نقطة لأوكلاهوما سيتي، وسيطر ثاندر على المباراة في الربع الثالث بفضل دفاعه القوي.
ولم يفقد أوكلاهوما سيتي الكرة في الربع الثالث، وسجل وليامز 9 نقاط في هذا الربع، بينها رمية ثلاثية حاسمة، خلال الفترة التي وضعت ثاندر في المقدمة للأبد.
ورغم غياب هاليبرتون، نجح بيسرز في الحفاظ على تماسكه، خلال المباراة، وتقدَّم بفارق نقطة واحدة في الشوط الأول، ثم تعادل في وقت مبكر من الربع الثالث، قبل أن يبدأ ثاندر هجومه.
وتصدَّر بنديكت ماتورين قائمة مُسجلي بيسرز برصيد 24 نقطة بديلاً. وأضاف كل من باسكال سياكام وتي جيه ماكونيل 16 نقطة لإنديانا.
وأصبح ثاندر أول فريق يسجل 100 نقطة أو أكثر في المباراة السابعة من سلسلة النهائي منذ 1988، عندما تغلّب لوس أنجليس ليكرز على ديترويت بيستونز 108-105.