خانني الأقربون وكنت فأر تجارب لحركة MeToo

خانني الأقربون وكنت فأر تجارب لحركة MeToo

في مقابلة مع التايمز البريطانية، تحدث النجم العالمي جوني ديب عن سنوات المحنة التي مر بها عقب اتهامات العنف الأسري التي وجهتها له طليقته آمبر هيرد، مشيرًا إلى أن أكثر ما آلمه لم يكن فقط فقدان أدوار فنية أو تشويه سمعته، بل “الخيانة الصامتة” من أناس كانوا جزءًا من حياته الخاصة.

قال ديب إنه شعر بمرارة الخذلان من ثلاثة من أصدقائه المقرّبين، كانوا في السابق جزءًا من عائلته الموسّعة، وحضروا المناسبات الشخصية معه، وأضاف قائلًا: “أعلم أن البعض خاف من الدفاع عني، لكن ما يؤلم حقًا هو أن يصمت الأقربون حين تكون في أشد الحاجة إليهم”.

تحدث ديب كذلك عن شهادات ضده أدلى بها مقربون سابقون، من بينهم وكيلته السابقة ترايسي جاكوبس، التي عملت معه لمدة 30 عامًا، لكنها وصفت سلوكه بالمضطرب في المحكمة، حيث قال ردًا على ذلك: “الولاء هو آخر ما يمكن أن يشكك فيه أحد، لكنّها فعلت”.

نرشح لك: روبي: الغناء بالنسبة لي أسهل من التمثيل

وفي إشارة إلى الحراك المجتمعي الذي تزامن مع قضيته، قال: “كنت فأر تجارب لحركة MeToo، لكني تحملت كل شيء بصمت، ووجدت أن الجميع حاول استغلال الموقف”،

ووصف بعض شخصيات هوليوود بـ”المنافقين” الذين امتدحوه أمام الكاميرات وطعنوه من الخلف، على حد تعبيره.

واختتم ديب تصريحاته بنبرة حنين حين تحدث عن حياته السابقة مع طليقته الفرنسية فانيسا باراديس، مؤكدًا أن “جنوب فرنسا، حيث قام بتربية أولاده، هو المكان الوحيد الذي شعر فيه وكأنه بيت حقيقي”.