الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 3 من جنوده وإصابة 2 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في شمال قطاع غزة.. (صورة)

الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 3 من جنوده وإصابة 2 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في شمال قطاع غزة.. (صورة)

الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 3 من جنوده وإصابة 2 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في شمال قطاع غزة.. (صورة)

القدس / الأناضول- أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل 3 جنود وإصابة 2 بانفجار عبوة ناسفة، مساء الاثنين، في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقال في بيان، إن “الرقيب أول ليئور شتاينبرغ (20 عاما)، والرقيب أول أُوفِك باراهنا (20 عاما)، وكلاهما يعمل مسعفا في الكتيبة 9 التابعة للواء غفعاتي، والرقيب أول عومر فان غِلدر (20 عاما) وكان قائد فصيلة في الكتيبة التاسعة بلواء غفعاتي، قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة”.
من جانبها، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، بأن “الحادث وقع عندما كانت القافلة العسكرية التي يستقلها الجنود عائدة من منطقة جباليا شمال القطاع باتجاه إسرائيل، ودخلت إلى حقل عبوات ناسفة”.
وأوضح أن الحادث “أدى إلى انفجار قوي أسفر عن مقتل الجنود الثلاثة وإصابة اثنين بجروح متوسطة، وتم نقل المصابين بمروحية إلى مستشفى داخل إسرائيل لتلقي العلاج”.
وبذلك يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب إلى 861 بينهم 419 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بحسب معطيات الجيش الإسرائيلي.
وأعلنت كتائب القسام في تصريح مقتضب، أن عناصرها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، “ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع والاشتباكات ما زالت مستمرة”.
ويأتي هذه العمليات ضمن رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، على غزة للشهر العشرين على التوالي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل جرائم جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 178 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: