
تحركت أطراف عدة بشكل نشط، أمس، لإحياء مسار تحقيق هدنة في قطاع غزة، بعد نحو 20 شهراً من الحرب، وسقوط أكثر من 56 ألف قتيل. وأكدت مصادر في حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، أن ملف المفاوضات يتحرك «بشكل أكثر فاعلية» مقارنة بالجمود الذي ساد خلال الحرب الإسرائيلية – الإيرانية التي استمرت 12 يوماً.
وبيّن أحد المصادر من «حماس» أن المفاوضات لم تحقق اختراقاً بعد، لكن الحركة قلقة من عقبتين إسرائيليتين تتعلقان بـ«نزع سلاح (حماس) والفصائل الفلسطينية، وإبعاد قيادات الحركة وفصائل من غزة، وهما أمران ترفضهما الحركة بشدة».
وبمواكبة ذلك، حث رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تحقيق السلام، وقال له في رسالة: «يمكننا تحقيق ما كان يبدو مستحيلاً».