
أكد نجم التنس الإيطالي يانيك سينر إقالته لاثنين من أعضاء فريقه، وهما المعد البدني ماركو بانيتشي وأخصائي العلاج
الطبيعي أوليسيس باديو، واللذين كانا بديلين للأشخاص المتورطين في قضية المنشطات الخاصة به، رافضا الكشف عن أسباب هذا القرار قبل أيام قليلة من بطولة ويمبلدون.
وقال سينر المصنف الأول عالميا لأكثر من عام، إنه قرر إجراء هذا التغيير بعد وقت قصير من خروجه من الدور الثاني ببطولة هاله على الملاعب العشبية هذا الشهر.
ولم يحدد سينر بدائل لبانيتشي وباديو، اللذين عملا مع نوفاك ديوكوفيتش في فترة سابقة.
قال سينر في مؤتمره الصحفي قبل البطولة “لم يحدث شيء سيء للغاية، بل قاما كلاهما بعمل رائع خلال آخر ثلاثة أشهر، ولكن من الوارد أن تحدث أشياء غير متوقعة”.
,أكد “من الواضح أن القرار لم يأت في أفضل توقيت، ولكن بعد العمل الجاد معهما، لن يؤثر ذلك كثيرا على هذه البطولة الكبرى، وأشعر أنني جاهز بدنيا وذهنيا، ومستعد للمنافسة”.
,تبدأ بطولة ويمبلدون الإثنين، علما بأن سينر تأهل لدور الثمانية في 2024، ويستهل مشواره في نسخة العام الجاري بمواجهة مواطنه لوكا ناردي الثلاثاء، في مباراة إيطالية خالصة.
,قال سينر “ليس هناك سبب محدد”، وذلك ردا على إلحاح الصحفيين بأسئلة كثيرة باللغتين الإنجليزية والإيطالية عن سبب انفصاله عن بانيتشي وباديو.
,كان سينر وصيفا لكارلوس ألكاراز في بطولة فرنسا المفتوحة قبل ثلاثة أسابيع، حيث أهدر النجم الإيطالي تقدمه بمجموعتين وكانت تفصله ثلاث نقاط فقط عن الفوز، ليخسر اللقب بعد نهائي استمر خمس ساعات ونصف.
وأتم يانيك سينر تصريحاته “لم أفكر في البدائل، فالتوقيت ليس مناسبا للتفكير في هذا الأمر، ولكن أمامي خيارات عديدة”، وذلك عن إمكانية تعيين بدائل للثنائي الراحل عن فريقه.