
كشف بيبي ماروتا، رئيس نادي إنتر ميلان، أن التصريحات الحادة التي أطلقها لاوتارو مارتينيز قائد الفريق عقب الخروج المبكر من بطولة كأس العالم للأندية 2025، كانت موجهة بالفعل نحو زميله التركي هاكان تشالهانوجلو، في إشارة واضحة إلى وجود توتر داخل غرف الملابس.وكان لاوتارو قد عبّر عن غضبه عقب الإقصاء المفاجئ من ثمن النهائي، حيث قال صراحة: “من يريد البقاء فليبقَ، ومن يريد الرحيل فليرحل. نحن هنا نناضل من أجل الأهداف، ولا مكان لمن لا يرغب في القتال”، في تصريحات أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الإيطالية، خاصة بعد أن قرر تشالهانوجلو مغادرة معسكر الفريق والعودة إلى ميلانو بداعي الإصابة، وهو ما اعتُبر موقفًا مثيرًا للشكوك في هذا التوقيت الحرج.وفي هذا السياق، أكد ماروتا خلال تصريحات لوسائل الإعلام أن كلمات لاوتارو لم تكن عشوائية، وقال: “هذه كلمات قائد حقيقي. لقد عبّر عن مبدأ أساسي في كرة القدم: من لا يرغب في البقاء، فليغادر. هذا موقف محترم”.وأضاف: “حتى هذه اللحظة، لم يتحدث إلينا أي لاعب بصراحة عن رغبته في الرحيل. لكن من الواضح أن لاوتارو كان يشير إلى هاكان، وسنتحدث معه قريبًا، وسنسعى لحل الأمور بطريقة تصب في مصلحة الجميع”.وحول ما إذا كان قد لاحظ تراجعًا في التزام أو أداء تشالهانوجلو مؤخرًا، قال ماروتا: “علينا أن نشكره على كل ما قدمه للنادي. لم تصدر منه أي إشارات مباشرة، لكننا سنستمع إليه. لم نصل بعد إلى مرحلة اتخاذ القرار، لكننا منفتحون على جميع السيناريوهات”.واختتم رئيس إنتر حديثه برسالة تهدئة، مؤكدًا أن النادي سيتعامل مع الملف بروح من الاحتراف، وأن العلاقة مع اللاعب التركي ستظل قائمة على الاحترام المتبادل حتى في حال قرر الطرفان الانفصال.