مجازر جديدة.. 45 شهيدًا بينهم أطفال ونساء وجوعى بغارات إسرائيلية عنيفة وإطلاق نار في مناطق متفرقة بقطاع غزة

مجازر جديدة.. 45 شهيدًا بينهم أطفال ونساء وجوعى بغارات إسرائيلية عنيفة وإطلاق نار في مناطق متفرقة بقطاع غزة

مجازر جديدة.. 45 شهيدًا بينهم أطفال ونساء وجوعى بغارات إسرائيلية عنيفة وإطلاق نار في مناطق متفرقة بقطاع غزة

غزة / حسني نديم / الأناضول- استشهد 45 فلسطينيا وأصيب آخرون، الثلاثاء، في هجمات إسرائيلية استهدفت مناطق بقطاع غزة، 15 منهم كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إغاثية ضمن آلية التوزيع الأمريكية الإسرائيلية التي تواجه انتقادات أممية ودولية.
وأفادت مصادر طبية للأناضول، باستشهاد 45 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية بقصف وإطلاق نار في مناطق مختلفة، فيما قال شهود عيان إن القصف استهدف منازل وتجمعات لمدنيين وخيام نازحين.
وفي أحدث التطورات، قالت المصادر الطبية إن 7 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأوضحت أن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم خان يونس.
وذكرت المصادر الطبية أن 4 فلسطينيين استشهدوا بنيران إسرائيلية قرب مركز لتوزيع المساعدات شمال مدينة رفح جنوب القطاع.
وفي مدينة غزة، قالت المصادر الطبية إن 3 فلسطينيين استشهدوا في غارتين إسرائيليتين، أحدهم في قصف إسرائيل تجمعا لمدنيين في حي الزيتون (شرق)، فما انتُشل جثمانان إثر قصف سابق على حي التفاح (شرق).
وبحسب شهود عيان للأناضول، فإن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات جوية مكثفة ومتتالية (ضمن حزام ناري) شرق مدينة غزة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت مصادر طبية للأناضول إن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا باستهدافات إسرائيلية أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إغاثية قرب محور “نتساريم” وسط القطاع ارتفع من 4 إلى 11 شخصا منذ فجر اليوم.
وأفادت المصادر وبيان سابق لـ”مستشفى العودة” بمخيم النصيرات، بإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم حالات خطيرة أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات وسط القطاع.
وأوضحت المصادر أن فلسطينيين استشهدا متأثرين بإصابتهما في استهدافين إسرائيليين سابقين وسط وجنوب القطاع.
فيما ذكر مصدر طبي للأناضول، أن شابا فلسطينيا استشهد بمدينة خان يونس، جراء إصابته بسوء تغذية حاد نتيجة إغلاق إسرائيل للمعابر ومنع دخول المساعدات والمكملات الغذائية منذ مارس/ آذار الماضي.
وفي منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، ذكرت مصادر طبية للأناضول أن “6 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العيماوي”.
في السياق، ذكر شهود عيان للأناضول أن الجيش الإسرائيلي نسف مباني سكنية ببلدة القرارة شرق مدينة خان يونس، فيما أطلقت مروحيات له نيرانها صوب مدينة حمد شمال المدينة.
كما كثف الجيش الإسرائيلي غاراته وقصفه المدفعي وإطلاق النار وعمليات نسف المنازل شرق مدينة غزة، وفق شهود عيان للأناضول.
والاثنين، قال ماجد بامية نائب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، إن إسرائيل تقتل نحو 100 مدني بقطاع غزة يوميا، مطالبا المجلس بالتحرك لوقف الإبادة المستمرة منذ 21 شهرا، وضمان وصول المساعدات وإنهاء الاحتلال.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/ أيار الماضي، خطة لتوزيع مساعدات محدودة بواسطة “مؤسسة غزة الإنسانية”، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، ما رفع حصيلة الضحايا حتى الأحد إلى 583 شهيدا وأكثر من 4 آلاف و186 مصابا، وفق وزارة الصحة.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: