
مجازر مستمرة.. 54 شهيدًا بينهم 15 من الجوعى ومنتظري المساعدات بغارات إسرائيلية وإطلاق نار في قطاع غزة.. وارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 57 ألفا و12 شهيدا
غزة / الأناضول
استشهد 54 فلسطينيا بينهم 15 من المُجوّعين وأصيب العشرات، منذ فجر الأربعاء، جراء هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة بالقصف وإطلاق النار.
تأتي هذه الهجمات بالتزامن مع أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ نحو 22 شهرا.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان لمراسل الأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل ومنتظري مساعدات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى شمالي ووسط وجنوبي القطاع.
وفي أحدث الهجمات، أفادت مصادر طبية بمقتل 6 فلسطينيين، بينهم 3 في قصف خيمة في حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة، و3 آخرين في قصف مبنى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الذي يؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وسبق ذلك مقتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا ببلدة جباليا شمالي القطاع.
** جنوبي القطاع
ففي مدينة خان يونس، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف استهدف منزلا بمنطقة المواصي غرب المدينة.
كما استشهد 12 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي استهدف 3 خيام تؤوي نازحين في 3 هجمات متفرقة بخان يونس.
وفي وسط خان يونس، قتل 3 فلسطينيين إثر قصف إسرائيل تجمعين لمواطنين، فيما انتشل جثمانان من المناطق الشرقية للمدينة.
وأما بمدينة رفح، استشهاد 5 فلسطينيين جراء استهداف لمنتظري المساعدات غرب المدينة.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة “142 شهيدا (بينهم 3 انتشال) و487 مصابا” جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وأوضحت أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأفادت الوزارة بأن حصيلة الضحايا منذ استئناف إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار بلغت “6 آلاف و454 شهيدا، إضافة إلى 22 ألفا و551 مصابا”.
وبيّنت أن حصيلة ضحايا المساعدات عبر الآلية الأمريكية ـ الإسرائيلية ممن وصلوا إلى المستشفيات ارتفعت منذ 27 مايو/ أيار الماضي إلى “640 شهيد وأكثر من 4 آلاف و488 مصابا”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو خطة لتوزيع مساعدات محدودة بواسطة “مؤسسة غزة الإنسانية”، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات مما يتركهم أمام مصير المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إلى “57 ألفا و12 شهيدا و134 ألفا و592 مصابا”، وفق البيان.
وقتل الجيش الإسرائيلي 39 فلسطينيا بينهم 15 من منتظري المساعدات وأصاب عشرات آخرين، منذ فجر الأربعاء، بغارات جوية وإطلاق نار في قطاع غزة.
تأتي هذه الهجمات مع أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان لمراسل الأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل ومنتظري مساعدات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى شمال ووسط وجنوب القطاع.
وفي أحدث المجازر، استشهد 10 فلسطينيين خلال الساعات الثلاث الماضية، بينهم 5 بقصف استهدف تجمعا مدنيا بمدينة دير البلح وسط القطاع، و5 آخرون جراء استهداف لمنتظري المساعدات غرب مدينة رفح جنوبا.
** جنوب القطاع
في خان يونس، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف استهدف منزلا بمنطقة المواصي غرب المدينة.
كما استشهد 12 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي استهدف 3 خيام تؤوي نازحين في 3 هجمات متفرقة بخان يونس.
وفي وسط المدينة، استشهد 3 فلسطينيين إثر قصف إسرائيل تجمعين لمواطنين، فيما انتشل جثمانان من المناطق الشرقية لخان يونس.
** وسط وشمال القطاع
وفي وسط القطاع، استشهاد 10 فلسطينيين وأصيب أكثر من 50 آخرين، بعدما استهدف الجيش الإسرائيلي منتظري مساعدات بالرصاص الحي في شارع صلاح الدين، جنوب منطقة وادي غزة، وفي محور نتساريم.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، أن عدد ضحايا مراكز توزيع المساعدات عبر الآلية الأمريكية ـ الإسرائيلية ارتفع إلى 600 شهيد و4278 مصابا، منذ بدء العمل بها في 27 مايو/ أيار الماضي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وفي مدينة غزة، أصيب 8 فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في منطقة المشاهرة بحي التفاح.
كما تعرض حيا التفاح والزيتون لقصف عنيف من طائرات حربية ومن المدفعية الإسرائيلية خلال الليلة الماضية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: