
جنود بالجيش الإسرائيلي: فقدنا الإيمان بما نفعله في غزة ولم نعد نحتمل الذهاب لعملية أخرى وهذا ما نخشاه عند الوصول لأي نفق
القدس- “رأي اليوم”- قال جنود بالجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنهم في مرحلة ما خلال الحرب على غزة فقدوا الإيمان بما يفعلونه في القطاع.
ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عن جنود احتياط بالجيش الإسرائيلي، أنه “لم نعد نحتمل الذهاب لعملية أخرى بغزة والعودة إلى المناطق نفسها”.
وأكد الجنود أنه “لا نحقق شيئا في غزة سوى تعريض أنفسنا للخطر مرة بعد أخرى، ومن الواضح لكل ذي عقل أن استمرار الحرب في القطاع لأسباب سياسية”.
ولم يكتف الجنود الإسرائيليون بذلك، بل أضافوا: “كلما اقتربت من فتحة نفق فكرت ماذا لو أن الاستخبارات مخطئة أو أن هناك رهائن”.
وحول الخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي، ذكر الجنود في الاحتياط، “يجبروننا على 4 أشهر احتياط إضافية ومن يعترض يهدد بالسجن ويوصم بالخيانة”.
وفي سياق متصل، كشفت تقارير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يميل أكثر نحو إعطاء الأولوية لتحرير الرهائن وإنهاء الحرب في غزة من خلال صفقة بدلاً من القتال حتى تستسلم “حماس” أو تُهزم، إلا أنه يصر في الوقت نفسه على أن تحرير الرهائن دون التخلي عن هدف هزيمة “حماس” قد يكون ممكنا أيضا.
وقال نتنياهو خلال زيارة إلى مقر شركة خط أنابيب “إيلات-عسقلان” في عسقلان، أمس الأربعاء: “أقول لكم، لن تكون هناك حماس، ولن يكون هناك ما يسمى بـ”حماسستان”. لن نعود إلى ذلك. انتهى الأمر. سنفرج عن
يُذكر أنه في 7 أكتوبر 2023، شنت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى هجومًا مفاجئًا غير مسبوق على جنوب إسرائيل. حيث أطلقت حماس آلاف الصواريخ من غزة نحو إسرائيل، وتسلل مقاتلوها عبر الحدود، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي واحتجاز 251 رهينة.
من جانبها، ردت إسرائيل بحملة عسكرية مكثفة شملت قصفًا جويًا وبريًا على قطاع غزة، مع إعلان حالة الحرب. استهدفت العمليات ما وصفته إسرائيل بأهداف عسكرية لحماس، لكنها أدت إلى دمار واسع النطاق في البنية التحتية والمناطق السكنية.
وفرضت إسرائيل حصارًا مشددًا، قطع الغذاء والماء والكهرباء والوقود عن القطاع، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة، وصلت إلى حد المجاعة في بعض المناطق.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: