“يتسللون” خلف أبواب دمشق بـ”هدوء وإرتياب” : سي آي إيه بدأت التواصل مع “إستخبارات الرئيس أحمد ألشرع”..إجراءات تحسبا لـ”تفجيرات وإغتيالات” أهمها تعزيز حراسات الرئيس وكبار”المحافظين” والبحث عن “سيارات مصفحة”

  “يتسللون” خلف أبواب دمشق بـ”هدوء وإرتياب” : سي آي إيه بدأت التواصل مع “إستخبارات الرئيس أحمد ألشرع”..إجراءات تحسبا لـ”تفجيرات وإغتيالات” أهمها تعزيز حراسات الرئيس وكبار”المحافظين” والبحث عن “سيارات مصفحة”

  “يتسللون” خلف أبواب دمشق بـ”هدوء وإرتياب” : سي آي إيه بدأت التواصل مع “إستخبارات الرئيس أحمد ألشرع”..إجراءات تحسبا لـ”تفجيرات وإغتيالات” أهمها تعزيز حراسات الرئيس وكبار”المحافظين” والبحث عن “سيارات مصفحة”

بيروت- رأي اليوم- خاص
نقلت أوساط سورية متابعة للتطورات الأخيرة إنطباعا عن ترتيبات أمنية مكثفة تجري في محيط الرئيس أحمد الشرع وكبار قادة الادارة السورية الحالية في ظل تقارير وأنباء عن محاولات إغتيال وتحركات وتفجيرات تلحق ضررا   بالأمن الداخلي .
 وتتشكل حاليا في هيئة الإستخبارات السورية التابعة لوزارة الدفاع بعض القناعات المبنية على معلومات بأن بعض الجهات والمجموعات  تتجهز للأنقاض وإفتعال أزمات ولديها خطط لتفجيرات وإغتيالات في ظل النمو الكبير في الإتصالات بين السلطات والإدارة الأمريكية .
 بدأت خلف الظل عمليات تبادل معلومات بين هيئة الإستخبارات السورية وبين  مؤسسات  أمنية أمريكية وسط أجواء إنعدام متبادل في الثقة لكن قرار ب”التعاون”.
 وأشارت مصادر مطلعة على الحيثيات إلى ان  الإستخبارات الأمريكية السي آي إيه بدأت تتداول معلومات وتقديرات  لكن بمستويات أولية مع جهاز الإستخبارات التابع للرئيس السوري أحمد الشرع  مباشرة بعد إزالة إسم”أبو محمد الجولاني” من قائمة الحصار والمراقبة الأمريكية.
 وأشار مصدر  مقرب من مكاتب وزارة الدفاع السورية إلى أن الإتصالات لم تعد تقتصر على  المبعوث الأمريكي توم باراك وقال”أنهم يتسللون بهدوء بالتنسيق مع المخابرات  التركية إلى دمشق وسط إرتياب المسئولين السوريين”.
ويبدو ان ترتيبات مكثفة أمنية مكثفة  إتخذت  على هذا الصعيد مؤخرا  في دمشق بعد شيوع تقارير هنا وهناك تتحدث عن محاولة إغتيال الرئيس أحمد الشرع خلافا لتفجير كنيسة وحصول تفجيرات شمالي البلاد في إدلب وفي محافظة حماه.
 الخطوات المستجدة تشمل تحصينات وحواجز أمنية وتشكيل خلية أزمة أعمق مع المخابرات التركية وتبادل معلومات مع عدة أطراف إستخبارية في المنطقة خلافا لتعزيز”حراسات” القصر الجمهوري ومكاتب ومرافقي كبار المسئولين والحكام الإداريين.

 واتخذت ترتيبات أمنية مكثفة وابلغت بعض الدول المجاورة ومنها تركيا والاردن بطبيعة الترتيبات الأمنية وفي بعضها حدودي وسط انطباع بان  خلايا من النظام السابق والمخلوع و أخرى قد تكون تابعة لحزب الله اللبناني أو تنظيم الدولة “داعش” بدأت تتحرك في أوساط بعض المدن او كما تقول بذلك الاوساط المقربة من السلطات الحالية دون طبعا تقديم أدلة وقرائن على ذلك .
لكن الترتيبات بدأت تتخذ طابعا امنيا مبالغا فيه وترتيبات خاصة خصوصا على مستوى حرس القصر الرئاسي وتغيير بروتوكولات   الأمن لكبار المسؤولين وتعزيز الحراسات والمرافقات الامنية وحجب الإتصالات القابلة للإختراق .
والبحث عن صيغة لوجود سيارات مصفحة بعد الان تم طلب بعضها من تركيا يتنقل فيها من الداخل كبار المحافظين والحكام الاداريين والمسؤولين في وزارة الدفاع السورية.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: