ناشطون مؤيدون للفلسطينيين يمثلون أمام محكمة بريطانية بعد اقتحام قاعدة جوية

ناشطون مؤيدون للفلسطينيين يمثلون أمام محكمة بريطانية بعد اقتحام قاعدة جوية

ناشطون مؤيدون للفلسطينيين يمثلون أمام محكمة بريطانية بعد اقتحام قاعدة جوية

لندن – (أ ف ب) – أودع أربعة ناشطين من مجموعة “العمل من أجل فلسطين” (بالستاين أكشن) البريطانية الحبس الاحتياطي الخميس عقب مثولهم أمام محكمة في لندن على خلفية اقتحام قاعدة جوية في جنوب إنكلترا ما دفع الحكومة للتحرك من أجل حظر المجموعة.
ورش ناشطون الأسبوع الماضي طائرتين تابعتين لسلاح الجو في القاعدة بطلاء أحمر ملحقين أضرارا بقيمة 7 ملايين جنيه استرليني (9,55 ملايين دولار) ما دفع الحكومة للتوجه إلى البرلمان لطلب حظر المجموعة.
ودانت المجموعة خطوة الحكومة باعتبارها “رد فعل مبالغا فيه” مؤكدة عزمها على الطعن في حظرها الذي قد يدخل حيز التنفيذ بحلول نهاية الأسبوع بحسب الحكومة.
ووجهت شرطة مكافحة الإرهاب الأربعاء للمشتبه بهم الاربعة تهمة “التآمر لدخول مكان محظور لغرض يضر بسلامة المملكة المتحدة أو مصالحها، والتآمر لارتكاب أضرار جنائية”.
وسيؤكد المدعون في دفوعهم أن الاتهامات مرتبطة بالإرهاب.
ومثل كل من ايمي غاردينر غيبسن (29 عاما) ودانيال جيرونيمايدس نوري (35 عاما) وجوني سينك (24 عاما) ولوي كيارميلو (22 عاما) أمام محكمة وستمينستر في لندن الخميس.
وأمرت المحكمة بإيداعهم الحبس الاحتياطي حتى مثولهم أمام محكمة أولد بيلي الجنائية في لندن في 18 تموز/يوليو.
وأُفرج بكفالة عن امرأة تبلغ 41 عاما بعد توقيفها بـ”شبهة مساعدة مجرم”.
وإذا أُقر حظر المجموعة سيصبح الانتماء إليها أو دعمها جريمة جنائية يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاما.
ولدى إعلانها عزم الحكومة حظر المجموعة، ذكّرت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر بهجوم نفذته على مصنع تاليس للصناعات الدفاعية في غلاسكو عام 2022، وهجومين العام الماضي على شركة إنسترو بريسيجن في كينت بجنوب شرق إنكلترا، وشركة إلبيت سيستمز يو كيه في بريستول بجنوب غرب البلاد.
وستُعقد جلسة طارئة في المحكمة العليا بلندن الجمعة للطعن في مسعى الحكومة.
وتدعم منظمة العفو الدولية ومجموعات حقوقية أخرى إجراءات الطعن.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: