
عُمان: فائض الميزان التجاري يسجل 4.7 مليارات دولار في 4 أشهر
إسطنبول/ طارق عبد العزيز/ الأناضول
سجل الميزان التجاري لسلطنة عُمان فائضًا قدره 1.84 مليار ريال عُماني (4.79 مليارات دولار) خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، مقارنة بـ3.1 مليارات ريال (8.07 مليارات دولار) في الفترة نفسها من عام 2024، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 40.4 بالمئة.
جاء ذلك وفق بيانات أولية صادرة، الأحد، عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في السلطنة.
وأظهرت البيانات أن الصادرات السلعية تراجعت بنسبة 9.3 بالمئة لتسجل 7.51 مليارات ريال (19.55 مليار دولار)، مقارنة بـ8.28 مليارات ريال (21.56 مليار دولار) في أبريل 2024.
ويعود هذا التراجع إلى انخفاض صادرات النفط والغاز بنسبة 15 بالمئة، لتبلغ 4.87 مليارات ريال (12.68 مليار الدولار)، شملت تراجعا في صادرات النفط الخام بنسبة 16.2 بالمئة، والغاز الطبيعي المسال بنسبة 15.3 بالمئة، والنفط المصفى بنسبة 11.8 بالمئة.
في المقابل، ارتفعت الصادرات غير النفطية بنسبة 9 بالمئة لتصل إلى 2.18 مليار ريال (5.68 مليارات دولار).
وتصدرت هذه الصادرات فئة الحيوانات الحية ومنتجاتها بـ133 مليون ريال (346 مليون دولار)، تلتها الصناعات الكيماوية بـ268 مليون ريال (نحو 698 مليون دولار)، ومنتجات المعادن بـ471 مليون ريال (1.22 مليار دولار)، كما شهدت فئة “المنتجات الأخرى” نموا لافتا بنسبة 37.1 بالمئة لتصل إلى 410 ملايين ريال (1.06 مليار دولار).
من جهة أخرى، قيمة إعادة التصدير بنسبة 17.1 بالمئة إلى 462 مليون ريال (1.20 مليار دولار)، متأثرة بانخفاض في إعادة تصدير المنتجات المعدنية بنسبة 55.5 بالمئة، ومعدات النقل بنسبة 40.9 بالمئة، والمعادن الثمينة بنسبة 19.8 بالمئة،
في المقابل، ارتفعت إعادة تصدير الأغذية والمشروبات بنسبة 24.2 بالمئة لتبلغ 60 مليون ريال (156 مليون دولار).
وعلى صعيد الواردات، شهدت السلطنة ارتفاعا بنسبة 9.2 بالمئة، لتسجل 5.66 مليارات ريال (14.74 مليار دولار).
وتصدرت المنتجات المعدنية قائمة الواردات بقيمة 1.52 مليار ريال (3.96 مليارات دولار)، تلتها الآلات والمعدات بـ975 مليون ريال (2.5 مليار دولار)، ثم معدات النقل بـ562 مليون ريال (1.46 مليار دولار).
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: