ما أفضل الأطعمة لصحة الدماغ بعد سن الأربعين؟

ما أفضل الأطعمة لصحة الدماغ بعد سن الأربعين؟

التمارين الصباحية الأفضل لفقدان الوزن… بشرط واحد

في حين أن ممارسة الرياضة في الصباح الباكر مفيدة للصحة العقلية والجسدية، أشار بحث أيضاً إلى أنها قد تكون الأفضل لفقدان الوزن.

وسجل البحث، المنشور في مجلة «Obesity»، مستويات نشاط 5285 مشاركاً، مع مراعاة وقت ممارستهم للرياضة.

ووُجد أن الأشخاص الذين يمارسون أنشطة صباحية منتظمة، بين الساعة 7 والساعة 9 صباحاً، أقل عرضة للإصابة بالسمنة من أولئك الذين كانوا أكثر نشاطاً في منتصف النهار أو المساء.

كما كان لدى ممارسي الرياضة الصباحية متوسط ​​مؤشر كتلة الجسم (BMI) ومقاس خصر أقل.

واتفقت مدربة اللياقة البدنية المعتمدة أليسا موسكا في نيويورك، على أن التمارين الصباحية «طريقة رائعة» لبدء اليوم.

وقالت لقناة «فوكس نيوز»: «عندما يبدأ اليوم بممارسة التمارين الرياضية الصباحية، يُفرز الجسم كثيراً من المواد الكيميائية المختلفة، مما يُساعدنا في أداء وظائفنا بشكل عام».

وأضافت: «يشمل ذلك مواد كيميائية مثل الإندورفين والدوبامين، وهي المواد التي تُشعرنا بالسعادة وتساعدنا في المضي قدماً بطاقة إيجابية. بالإضافة إلى ذلك، نُنشّط عضلاتنا، ونُحفّز أدمغتنا، ونُجهّز أنفسنا لمواجهة يومنا».

التوازن بين النوم والتمارين

وأكّد خبير النوم والعافية تود أندرسون، أهمية تحقيق توازن صحي بين التمارين والراحة. وقال أندرسون إن أول ساعتين من التمارين الرياضية في الأسبوع «لهما تأثير هائل»، وليس بالضرورة أن يكون نشاطاً شاقاً.

وأضاف: «أجسامنا مُصمّمة للحركة». يجب أن يكون الحصول على ساعتين من الحركة أو التمرين أسبوعياً على رأس قائمة أولوياتك.

في حين قد يبدو أن التمرين الصباحي يقطع وقت النوم، أشار أندرسون إلى أن التمرين المنتظم قد يؤدي في الواقع إلى نوم أفضل.

وقال: «النوم الذي تحصل عليه سيكون أكثر تأثيراً».

ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يذهبون إلى صالة الألعاب الرياضية يومياً، ولا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، قال أندرسون إنه يعد من البديهي اختيار النوم الكافي بدلاً من التمرين في الصباح الباكر.

وقال: «عندما يتعلق الأمر بتكوين الجسم وفقدان الوزن أو اللياقة البدنية بشكل عام، فمن المرجح أن تحصل على نتيجة أفضل من تلك الساعة من النوم عندما تكون بالفعل في مستوى جيد من النشاط».

وأضاف: «عندما تنام، فإنه يسمح لك بالاستجابة بفاعلية لضغط التمرين».

وأقرت موسكا بأن الراحة والتعافي المناسبين يتطلبان من 7 إلى 8 ساعات من النوم، مما يسمح للعضلات بأكبر قدر من الإصلاح والنمو.

وأوضحت أنه إذا كان الشخص ينام من الساعة 12 أو الواحدة بعد منتصف الليل كل ليلة، ثم يحاول الاستيقاظ للتمرين في السادسة صباحاً، فسيتوقف التقدم، وستستغرق آثار الجهد المبذول وقتاً أطول بكثير لتظهر.

وأضافت: «إن اتباع جدول نوم منتظم، والاسترخاء مبكراً، وإبعاد الأجهزة الإلكترونية، والتركيز على تهدئة العقل، سيسمح للشخص بالتعافي بشكل أسرع، والحصول على مزيد من الطاقة في الصباح، وإطلاق تلك المواد الكيميائية المبهجة في الدماغ التي تجعلنا نشعر بالإنجاز».

وأكدت المدربة أن التمارين الصباحية ليست للجميع، وأن هناك عوامل معينة يمكن أن تمنع النجاح.

بالنسبة لمن يفكرون في ممارسة التمارين الصباحية، توصي موسكا بطرح الأسئلة التالية على أنفسهم:

-هل حصلت على قسط كافٍ من النوم في الليلة السابقة؟

-كيف كانت وجباتي الغذائية؟

-هل أنا متوترة بشكل مفرط؟

-هل أضغط باستمرار على زر الغفوة عند رنين المنبه؟

وفي حال وجدنا أن إجابات هذه الأسئلة ليست إيجابية، اقترحت موسكا ممارسة تمرين قصير بعد الظهر: من 15 إلى 20 دقيقة بعد العمل أو في الاستراحة، لتحريك العضلات وتحفيزها، بوصفها بديلاً.

وأوضحت أن الجسم يتكيف كلما زادت حركته، وكلما زاد التزامه بروتين منتظم، مشيرة إلى أن اتخاذ الخطوات الصحيحة لتغيير الروتين أمر بالغ الأهمية، حتى لا نثقل كاهل الجسم دفعة واحدة.

وأكدت موسكا أن النوم والتعافي يلعبان «دوراً حاسماً» في نجاح رحلة اللياقة البدنية.

وقالت: «إذا قصرنا المدة الزمنية اللازمة لتعافي أجسامنا، فستحاول باستمرار اللحاق بالركب، لكنها لن تصل أبداً إلى خط النهاية. نريد أن نضع أهدافاً واضحة وتوقعات معقولة».