إعلامي شهير يصرخ من شدة الفزع بعد تجربة رزدنت ايفل 9 | وطني

إعلامي شهير يصرخ من شدة الفزع بعد تجربة رزدنت ايفل 9 | وطني

رزدنت إيفل 9 (Resident Evil: Requiem) لم تصدر بعد ولكن يبدو أن تجربة الرعب المنتظرة من كابكوم بدأت بالفعل في إسكات الأنفاس… أو إطلاقها بصراخ لا إرادي! هذا ما حدث بالضبط مع الإعلامي الشهير أليكس دونالدسون (Alex Donaldson) من موقع Eurogamer الذي شارك انطباعه بعد تجربة حصرية للعبة خلال حدث Summer Game Fest 2025.

صرخة مدوية تكشف قوة الرعب في رزدنت ايفل 9

“سمعت صوتك تصرخ “SHITTING HELL” خلال مقابلة كنت أجريها!”… هذا ما قاله زميل إعلامي لأليكس بعد دقائق فقط من خروجه من الغرفة التجريبية للعبة. تجربة رعب فعلية ومباشرة لا تترك مجالًا للهدوء أو الأمان وهذا تحديدًا ما وعدت به كابكوم. عودة لأجواء رعب الجزء السابع ولكن بتطور كبير حيث يصف دونالدسون الديمو بأنه مزيج من عناصر الرعب الكلاسيكية التي عرفناها في Resident Evil 7 مع لمسات جديدة وأكثر تطورًا.

حسب وصف دونالدسون للديمو الذي قام بتجربته، الشخصية الرئيسية الجديدة “غريس آشكروفت” (Grace Ashcroft) تجد نفسها وسط مركز طبي متهالك تلاحقها مخلوقات مروعة لم تكن بشرية بالكامل. الهروب وحل الألغاز ومواجهة “المطارد” المخيف، كل ذلك يعيدنا إلى شعور الرعب الصافي ولكن هناك مفاجآت جديدة كليًا في آليات المطاردة لم يتم الكشف عنها بعد للأسف بناءً على طلب كابكوم.

رزدنت ايفل 9 (المطارد)

في إحدى اللحظات، وجد أليكس نفسه يجر عربة طبية بصوت مزعج في غرفة مظلمة بشكل كامل، بينما الوحش يقترب بصمت من خلفه دون أن يشعر به… اللحظة التي قام فيها بإشعال ولاعته ليضيء الغرفة لم تكن سوى إعلان رعب، المخلوق على بعد شبر واحد فقط أمامه! الرسوم والضوء… سلاحان نفسيان تم توظيفهما بقوة في النسخة الجديدة من محرك RE Engine حيث شهد ترقية ملحوظة في الإضاءة والمؤثرات البصرية.

كل غرفة في المشفى المظلم كانت إما مغمورة بضوء فلوري بارد أو غارقة في الظلام القاتل مع أصوات الأجهزة الطبية تهمس في الأرجاء. تعابير الخوف على وجه Grace واقعية لدرجة تثير القشعريرة وتضع معيارًا جديدًا للتمثيل البصري في ألعاب الرعب.

ميزة اللعب من منظورين: الأول والثالث

المفاجأة الأكبر؟ يمكنك التبديل بين المنظور الأول والثالث أثناء اللعب بلمسة زر واحدة، تستطيع اختيار الطريقة التي تناسب أسلوبك… ولكن حسب دونالدسون فقد كانت كابكوم توصي باستخدام المنظور الأول لتجربة أكثر رعبًا. لكن هناك بعض المشاهد السينمائية تعود تلقائيًا إلى المنظور الأول بشكل اجباري، ما يخلق تجربة سلسة ومخيفة بنفس الوقت.

رزدنت ايفل 9 (المنظور الثالث)

يشير دونالدسون إلى احتمالية وجود شخصية ثانية قابلة للعب، وربما تكون هذه الشخصية مصممة لتجربة أكثر إثارة وحركة في المنظور الثالث، بينما Grace تقدم تجربة رعب نفسي خالص بالمنظور الأول. ستكون فكرة مثيرة إن صحت توقعات دونالدسون، وقد تكون احتفالًا خاصًا بمناسبة مرور 30 عامًا على إطلاق سلسلة Resident Evil.

رزدنت ايفل 9 ستجعلنا نعد الأيام حتى فبراير، مع إعلان موعد الإصدار الرسمي في 27 فبراير 2026، يبدو أن اللعبة لن تكون مجرد جزء جديد، بل تجربة رعب نفسية متكاملة تأسرك بصريًا وتفاجئك بأسلوب اللعب وتجعلك تصرخ لا إراديًا مثلما حدث مع دونالدسون نفسه. فهل أنت مستعد للدخول إلى عالم مظلم لا يرحم؟