
“شذرات من تاريخ الأردن”.. ” تجمع نخبوي مهيب ” وألروابده يتحدث عن” كتابه ألجديد “:” أجندات سوداء وأهداف ملغومة وإعلام موجه” وراء ” تشويه تاريخ ألمملكة “..مركز التوثيق الملكي يؤرشف”9 مليون وثيقة”
عمان- رأي اليوم- خاص
تحدث رئيس الوزراء الأردني الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة عن ما أسماه أجندات سوداء وأهداف ملغومة تقصدت تشويه تاريخ المملكة الاردنية الهاشمية وحظيت بالمساعدة كما قال من خلال محاولات هيمنة وتسلط وإعلام موجه.
واقترح الروابدة على هامش حفل سياسي نخبوي مهيب لإطلاق كتابه الجديد بعنوان شذرات في تاريخ الاردن بانه ان آوان ان تعي أجيال تاريخ الوطن ومن مصادر حقيقية وامينة.
واعتبر الروابدة ان من حق الاجيال توعيتها بتاريخ وطنها واقعه ودوره واشراقاته و التحديات والصعوبات التي عاناها وتجاوزها.
عمليا كتاب الروابدة صدر عن مركز التوثيق الملكي وتحدث في ندوة إطلاق الكتاب عدد من كبار الشخصيات الإكاديمية والعلمية و من بين المتحدثين المؤرخ الأردني المعروف الدكتور علي محافظة و الكاتب الصحفي المستشار احمد سلامة بالإضافة الى المسؤول المباشر عن مركز التوثيق الملكي الدكتور مهند مبيضين.
وتم تسويق كتاب الروابدة الجديد باعتباره إطلالة تعيد تقديم قراءة موضوعية كما وصفها المحافظة لتاريخ الاردن في الوقت الذي حظي مركز التوثيق الملكي فيه بالأضواء بسبب طبيعة الحشد وتركيبة الحضور المهيبة لحفل إطلاق كتاب الروابدة في جامعة العلوم التطبيقية.
وقدم الروابدة في كتابه رؤية علمية دقيقة بدأت مع تاريخ الاردن القديم ثم سلطت الأضواء على مراحل محددة من بينها فترة الخمسينيات والحرب مع إسرائيل وطبيعة العلاقة المتميزة مع الشعب الفلسطيني ثم تطرقت الى جدل الهوية في اكثر من موقع.
وقبل الحكم على الكتاب او التوصل الى أي إستنتاجات بشأنه يمكن القول بان حفل غطلاق كتاب الروابدة الاخير شهد حضورا نوعيا تقريبا على مستوى الشخصيات السياسية والوطنية والرسمية فقد شارك في الحضور رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي ورئيس مجلس النواب احمد الصفدي ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز وعدد من رؤساء الحكومات السابقين بالإضافة الى عشرات من الباحثين والاكاديميين والأطباء و العلماء والاعيان والنواب والوزراء وأصحاب الألقاب الرفيعة.
كتاب الروابدة يفترض ان يسلط الأضواء على ما يسميه الدكتور مبيضين بالرواية الحقيقية للتاريخ الاردني بعيدا عن السردياتالقابلة للتأويل.
وفي ندوة إطلاق كتاب الروابدة تحدث المؤرخ الدكتور علي محافظة عن بدايات تأسيس إمارة شرق الأردن بالاتفاق مع الإنتداب البريطاني واشار في إحدى العبارات التي اثارت الجدل على مستوى الحاضرين الى ان 8 حكومات شكلت عند تأسيس إمارة شرق الاردن جميعها شكلت من اشخاص غير أردنيين.
ويقصد في الواقع الحديث عن اردنيين لكن أصولهم قد لا تكون من مناطق شرق الاردن ولا من عشائره وان كان الدكتور المحافظة يحاول التأشير على ما أسماه في البعد العروبي الأساسي في تكوين الشخصية الاردنية وفي تأصيل هذا البعد العروبي عبر الأدلة والقرائن التاريخية.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: