رئيس الاستخبارات الخارجية الفرنسية: مصير المتبقي من اليورانيوم الإيراني العالي التخصيب لا يزال غامضا

رئيس الاستخبارات الخارجية الفرنسية: مصير المتبقي من اليورانيوم الإيراني العالي التخصيب لا يزال غامضا

رئيس الاستخبارات الخارجية الفرنسية: مصير المتبقي من اليورانيوم الإيراني العالي التخصيب لا يزال غامضا

 
باريس ـ وكالات: زعم رئيس الاستخبارات الخارجية الفرنسية أن الغارات الأمريكية على إيران دمرت جزءا من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب مشيرا إلى أن موقع الكمية المتبقية لا يزال غير معروف بدقة.
وأضاف ليرنر في مقابلة تلفزيونية أن “جميع جوانب البرنامج النووي الإيراني عادت إلى الوراء لعدة أشهر” بعد الغارات الجوية الأمريكية.
وأكد أن لدى باريس “مؤشرات حول أماكن محتملة لتخزين ما تبقى من اليورانيوم المخصب”، إلا أن “تأكيد تلك المواقع يتوقف على عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران”.
وفي وقت سابق، قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إنه بعد ضربات واشنطن على المنشآت النووية الإيرانية “يمكن أن يكون جزء من اليورانيوم المخصب قد دمر، لكن قد يكون تم نقل جزء منه”.
وأشار غروسي إلى أنه “بعد الضربات الأمريكية، لا توجد أي معلومات عن موقع حوالي 900 رطل من اليورانيوم العالي التخصيب الذي تزعم إيران أنه أزيل قبل الهجوم”، مضيفا: “لا نعرف أين يمكن أن يكون اليورانيوم الإيراني المخصب الآن”.
وفيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا أن الولايات المتحدة قد أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء لعقود، رجح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تصريحات أخرى أن إيران لا تزال تمتلك “قدرات لمعالجة وتحويل وتخصيب اليورانيوم بدرجة ما” في منشآت فردو ونطنز وأصفهان. وأضاف أن هذه المنشآت “تعرضت لأضرار كبيرة”، لكن “بعضها لا يزال قائما”.
ودعا غروسي إلى ضرورة استمرار مفتشي الوكالة في عملهم في إيران “للحصول مرة أخرى على معلومات حول الأنشطة الجارية” .
إلى ذلك، وقع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأسبوع الماضي، قانونا يعلق التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن “بزشكيان أخطر الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميا بشأن تعليق التعاون”.
وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن رغبة غروسي في تفقد المنشآت النووية الإيرانية التي تعرضت لضربات “بلا معنى وقد تحمل نوايا سيئة”، مشيرا إلى أن البرلمان الإيراني اتخذ قرارا بتعليق تعاون الجمهورية الإسلامية مع الوكالة الدولية.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: