
يعتزم “جنسن هوانج” الرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا”، زيارة العاصمة الصينية بكين الأسبوع المقبل لعقد لقاءات مع مسؤولين حكوميين كبار، في خطوة تُظهر التزام الشركة بالسوق الصينية رغم الضغوط المتزايدة من واشنطن لعزل بكين تكنولوجيًا.
وذكرت مصادر مطلعة لوكالة “بلومبرج”، الخميس، أن “هوانج” من المقرر أن يلتقي بعدد من كبار المسؤولين، من بينهم وزير التجارة الصيني، على هامش مشاركته في معرض سلاسل التوريد الدولي.
يُعد المعرض من أبرز الفعاليات التي تنظمها الحكومة الصينية، وسبق أن استضاف شخصيات بارزة مثل “تيم كوك”، الرئيس التنفيذي لشركة “آبل”.
لكن الزيارة تأتي في توقيت حساس بالنسبة لـ”إنفيديا”، حيث تجد مطورة الرقائق الأمريكية نفسها في قلب الصراع التكنولوجي المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين، إذ فرضت واشنطن قيودًا صارمة على تصدير أشباه الموصلات المتطورة إلى بكين.
وانتقد “هوانج” في وقت سابق هذا العام، سياسة واشنطن تجاه قطاع أشباه الموصلات، واعتبر أن قيود التصدير تضر بالمصالح الأمريكية وتمنح شركات صينية منافسة، مثل “هواوي”، ميزة غير عادلة في السوق.