12 تصريحا لـ أحمد صفوت.. أبرزها عن أسباب نجاح “فات الميعاد”

12 تصريحا لـ أحمد صفوت.. أبرزها عن أسباب نجاح “فات الميعاد”

إسراء إبراهيم

يحقق الفنان أحمد صفوت نجاحا ملحوظا بشخصية “معتصم” التي يقدمها في مسلسل “فات الميعاد”، الذي يُعرض في الوقت الحالي على شاشة قناة dmc ومنصة WATCH IT.

حصل الفنان على إشادات عديدة من المشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن “معتصم” ظهر بشخصية تقترب من المثالية في تعامله مع مشكلات الحياة التي تواجهه، في حين يعرض المسلسل التناقض الواضح بينه وبين شخصية “مسعد” التي يقدمها الفنان أحمد مجدي.

حاور إعلام دوت كوم، الفنان أحمد صفوت لمعرفة تفاصيل أكثر عن مشاركته في مسلسل “فات الميعاد”، وفيما يلي أبرز التصريحات:

– “معتصم” شخصية تعشق الاستقرار، أول شيء شعرت به تجاه الشخصية أنه من البني آدمين الذين يكرهون ويخافون الوحدة، وما يميزه كونه شخص هادئ وقوي في نفس الوقت، ويصل لما يريده دون انفعالات، بالإضافة إلى تمتعه بالذكاء، ودائمًا ما يضع نفسه مكان الشخص الذي يقف أمامه ويفكر من وجهة نظره، وتلك الأسباب جعلتني أتعلق بالشخصية وأشعر أنها موجودة حولنا.

– بصفة شخصية أتمتع بالهدوء مثل شخصية “معتصم”، لكن في نفس الوقت شخص مزاجي وقد أتعصب أحيانا، وعصبيتي صعب التعامل معها لكنها لا تحدث كثيرا، وأرى أن شخصية “معتصم” موجودة في الحياة بشكل كبير، “معتصم موجود في الحياة أكيد وإلا ما كناش بقينا عايشين دلوقتي، أكيد موجود وفي كتير قوي، تلاقيهم الناس المتسامحة بزيادة وبيحبوا الخير للناس عادي جدا، الحمد لله الدنيا لسه بخير”.

– الخلافات الزوجية التي ظهرت في المسلسل جزء من طبيعة الضغط التي أصبحت موجودة في الوقت الحالي، وظروف الشخصية التي قدمتها جعلت الضغط عليه أقل نوعا ما.

– ظهور فارق واضح بين شخصية “معتصم” وشخصية “مسعد” التي يقدمها الفنان أحمد مجدي، كان جيدا جدا في أن يظهر على الشاشة في طريقة التفكير والتصرف.

– أنا ردود الأفعال على المسلسل بشغف كبير، وسعيد للغاية بما حققه من نجاح، والحمد لله فالعمل نال إعجاب الجمهور بشكل واسع، وأصبح كثيرون متعلقين به.

 

– ومن أكثر التعليقات التي أسعدتني وأضحكتني، تعليق طريف كتبه أحد المتابعين قال فيه: “معتصم بيرطب علينا كده، عامل زي الليمون نعناع”، وقد راقني هذا التعبير وشعرت بالفعل أن “معتصم” شخصية تستحق أن يُقال عنها ذلك.

– أرى أن “فات الميعاد” يتناول العديد من القضايا المهمة بشكل جيد للغاية، إلا أن القضية الأهم فيه لم تُطرح بعد ولم تُعرض حتى الآن.

– أي عمل درامي لا بد أن يحمل في طياته جانبًا مختلفًا، لكن في هذا العمل تحديدًا، هناك حالة حقيقية جدًا؛ الورق صادق، والشخصيات حقيقية، والحكي جاء بطريقته الصادقة كذلك، حتى الأداء التمثيلي كان نابضًا بالواقعية، شخصيًا حين كنت أتابع زملائي أثناء التصوير أو بعد العرض، كنت أشاهدهم كمُتفرج عادي، لا يعلم شيئًا عن أحداث المسلسل، وأشعر بالمتعة من أدائهم.

– أعتقد أن هناك مستوى عالٍ جدًا من جودة التمثيل لدى زملائي في العمل، وهو ما أضفى على المسلسل قيمة كبيرة، إلى جانب إخراج بالغ التميز والبساطة والسلاسة والإحساس الرفيع جدًا، المخرج الأستاذ سعد هنداوي صاحب رؤية راقية ومتميزة، والسيناريو الذي كنا نعمل عليه يتمتع بدرجة عالية من الواقعية، وهذا هو سر تميز العمل في رأيي.

– كنت أتوقع نجاحًا كبيرًا للعمل، لكن ليس بهذا الحجم، ما كان يقلقني بالفعل هو توقيت العرض، ليس لأنه خارج السباق الرمضاني، بل على العكس، فأنا في الأصل كنت أفضّل أن يُعرض خارج الموسم الرمضاني، ولكن في مواعيد أخرى أكثر استقرارًا، كنت قلقًا بسبب تزامن العرض مع امتحانات الثانوية العامة، وبداية موسم المصايف، وسفر كثير من الناس، لذلك، لم أكن أتوقع أن يحقق العمل هذا القدر الكبير من النجاح وسط هذه الظروف، لكن في النهاية، أؤمن أن كلما زاد عدد المراهنين على نجاح عملٍ ما من داخل المشاركين فيه، زادت فرص نجاحه، لأن ذلك يعني أن الجميع يبذل أقصى ما لديه، من المنتج إلى أصغر عامل في موقع التصوير.


– فخور جدًا بهذا العمل، وأحب أن أوجّه شكرًا خاصًا للمنتج إبراهيم حمودة، الذي أراه من المنتجين القلائل الذين يتمتعون بحس فني حقيقي، ويمتلكون مشروعًا ورؤية فنية، ولا يتعاملون مع الإنتاج كمجرد بيزنس مادي، بل كعشق لصناعة الدراما، لهذا السبب جاء العمل متكاملاً؛ كل العناصر التي شاركت فيه تم اختيارها بدقة، والكل كان محبًا للعمل وساعيًا لتقديمه بأفضل صورة.

– أشكر المخرج الأستاذ سعد هنداوي، الرجل المهذب الخلوق، المبدع، الحساس جدًا، الذي كان يشعر بكل تفاصيل الدراما ويعرف كيف يربط خيوطها بهذا الشكل الراقي، ولا يفوتني أن أشكر زملائي وكل من شارك في هذا المسلسل. أنا فخور جدًا وسعيد بتلك التجربة، وأشكر الجميع.