أفضل أجزاء تكميلية على منصة PlayStation مُرتبة تصاعديًا – الجزء الثاني – وطني

أفضل أجزاء تكميلية على منصة PlayStation مُرتبة تصاعديًا – الجزء الثاني – وطني

أفضل أجزاء تكميلية على منصة PlayStation مُرتبة تصاعديًا – الجزء الثاني

في عام 2004، أطلقت Guerrilla Games أول لعبة في سلسلة Killzone، والتي جاءت كمحاولة واضحة لتقديم منافس مباشر لسلسلة Halo. وقد حظيت اللعبة الأصلية باستقبال جيد من اللاعبين، لكنها لم تُحدث ضجة كبيرة أو تُعيد تعريف نوع ألعاب التصويب. ومع ذلك، كانت Killzone بداية واعدة لسلسلة جديدة تحمل طابع الخيال العلمي العسكري. لكن اللاعبين اضطروا إلى الانتظار خمس سنوات كاملة حتى صدور Killzone 2، التي مثّلت التحول الحقيقي للسلسلة وأظهرت إمكانياتها الكاملة.
Killzone 2 جاءت كلعبة تصويب من منظور الشخص الأول بطابع خيال علمي مظلم، وقدمت تجربة مختلفة وفريدة في وقت كانت فيه معظم ألعاب التصويب تسير في اتجاه موحّد. تدور القصة حول صراع شعبي الـVektans ضد قوات الـHelghast ذات التوجهات الفاشية، حيث قدمت اللعبة سردًا مكثفًا ودراميًا جعل اللاعبين يشعرون بثقل الحرب وبقسوة العالم الذي يعيشون فيه.
أحد أبرز ما ميز Killzone 2 هو صعوبتها العالية، فقد كانت واحدة من أكثر ألعاب التصويب تحديًا في ذلك الوقت، وهو أمر غير معتاد نسبيًا في هذا النوع من الألعاب. وقد بلغ هذا التحدي ذروته في المعركة النهائية ضد القائد “Radec”، والتي اكتسبت مكانة أسطورية بين اللاعبين بسبب شدتها وتعقيدها.
بفضل الرسوم المتقدمة، والأجواء الكئيبة والغامرة، والمواجهات الحماسية، تمكنت Killzone 2 من ترسيخ مكانة السلسلة كأحد أبرز عناوين التصويب الحصرية على منصة PlayStation، وأسست لقاعدة جماهيرية قوية استمرت في متابعة السلسلة مع كل إصدار جديد.

The Last Of Us Part 2

تحسين أسلوب اللعب.

تُعد The Last of Us واحدة من أفضل ألعاب العقد الثاني من الألفية، وقد تحولت إلى سلسلة قوية بفضل الجزء الثاني الصادر في عام 2020، بالإضافة إلى المسلسل التلفزيوني الناجح الذي عزز من مكانتها الثقافية. الجزء الثاني، The Last of Us Part 2، كان عليه عبء ثقيل يتمثل في الارتقاء إلى مستوى التأثير الكبير الذي أحدثه الجزء الأول على صناعة الألعاب، وقد تمكن بالفعل من تقديم تجربة قوية، رغم الجدل الكبير الذي أحاط بالقصة.

فرغم أن القصة كانت مثار انقسام بين جمهور اللاعبين، حيث رأى البعض أنها اتخذت اتجاهًا مفاجئًا أو غير متوقع، إلا أن الجانب المتعلق بأسلوب اللعب لم يكن موضع خلاف. فقد قدم الجزء الثاني تحسينات هائلة وواضحة بالمقارنة مع اللعبة الأصلية، شملت كل الجوانب تقريبًا، مما جعل تجربة اللعب أكثر سلاسة وواقعية واندماجًا.

شهد نظام القتال تطورًا كبيرًا، سواء في الاشتباكات المباشرة أو في التسلل والاغتيال، حيث أصبحت تحركات الشخصية أكثر ديناميكية، وتمت إضافة تفاصيل دقيقة في الرسوم والحركات، مما جعل المواجهات أكثر توترًا وإثارة. كما أتاحت اللعبة مساحات أكبر وأكثر انفتاحًا في بعض المناطق، ما أضفى طابعًا شبه حرّ على الاستكشاف والتكتيك، دون أن تفقد التوجه القصصي المحكم الذي تشتهر به السلسلة.

من الناحية العاطفية، فقد استمرت اللعبة في تقديم لحظات قاسية ومشحونة بالمشاعر، حيث يعيش اللاعب رحلة انتقام “Ellie” وما تحمله من مشاعر الحزن والغضب والخسارة. هذه الرحلة العاطفية، الممزوجة بأسلوب لعب متقن، جعلت من The Last of Us Part 2 تجربة لا تُنسى، وأكدت مكانة السلسلة كواحدة من أعظم ما قدمته PlayStation من حيث الجودة والإبداع والسرد المؤثر.