
تناولت النشرة الأسبوعية الصادرة عن اتحاد شركات التأمين المصرية، اليوم الأحد، تأمين مخاطر الذكاء الاصطناعي.
ففي ظل التحول الرقمي، أصبح الذكاء الاصطناعي أحد أهم المحركات الأساسية في مختلف القطاعات.
ودعا اتحاد شركات التأمين العاملة في السوق المصري إلي تطوير منتجات تأمينية جديدة لتغطية أخطار الذكاء الاصطناعي لتجنب الأضرار الناتجة عن قرارات خوارزمية خاطئة وفقدان البيانات بسبب الأعطال في الأنظمة الذكية إلي جانب الأخطاء الناتجة عن التعلم الذاتي للأنظمة، ورأي أن ذلك يمثل فرصة استراتيجية لنمو السوق وتعزيز ثقافة التأمين ضد الأخطار الحديثة والمعقدة.
وشدد الاتحاد في نشرته الأسبوعية، علي ضرورة دراسة الأثر المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي علي صناعة التأمين من حيث الفرص والمخاطر، وأن التعامل مع هذه المخاطر يعد ضرورة تفرضها التطورات التكنولوجية الراهنة والمستقبلية.
وأكد الاتحاد على أهمية العمل المشترك بين الجهات التنظيمية وشركات التأمين ومطوّري أنظمة الذكاء الاصطناعي لوضع أطر تنظيمية واضحة لتأمين هذه المخاطر، بما يحقق التوازن بين دعم الابتكار من جهة، والحفاظ على حقوق المؤمن لهم من جهة أخرى.
وأشار إلي ضرورة دعم جهود التوعية والتدريب وبناء القدرات الفنية، إلى جانب التعاون مع الجهات الأكاديمية ومراكز البحوث لتطوير فهم أعمق لطبيعة هذه الأخطار، وتقديرها بشكل علمي يساعد في تسعيرها وتصميم التغطيات المناسبة لها.
وشجع اتحاد شركات التأمين المصرية على تضافر جهود جميع الأطراف لمواكبة المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، من خلال تطوير وثائق التأمين وتبني الابتكار وتحقيق التوازن بين التكنولوجيا والحماية التأمينية، لضمان مستقبل آمن ومستدام لصناعة التأمين في عصر الذكاء الاصطناعي.