نستكمل مقالتنا

The Crew 2014

صدر هذا الجزء عام 2014 كلعبة سباقات تعتمد بالكامل على الاتصال بالإنترنت، وطُوّرت بشكل مشترك بين Ubisoft Ivory Tower وUbisoft Reflections، بينما تولّت شركة Ubisoft مهمة النشر. نُشرت اللعبة على منصات PlayStation 4 وWindows وXbox One، كما صدرت نسخة خاصة بـXbox 360 طوّرتها Asobo Studio في ديسمبر 2014. قدّمت اللعبة عالمًا مفتوحًا مستمرًا يمكن التجوّل فيه بحرية، وقد أعادت تشكيل نسخة مُصغّرة من الولايات المتحدة الأمريكية المتجاورة. دمجت اللعبة بين عناصر تقمّص الأدوار واللعب الجماعي واسع النطاق.

عند إصدارها، حصلت اللعبة على مراجعات متفاوتة من النقّاد. أشاد البعض بتصميم العالم المفتوح الذي قدّمته، بينما وُجّهت لها انتقادات تتعلق بضرورة الاتصال الدائم بالإنترنت والذي تسبّب في مشاكل تقنية وأعطال، إلى جانب واجهة المستخدم المعقّدة، ووجود نظام المعاملات الدقيقة (microtransactions). تمكّنت اللعبة من شحن مليوني نسخة حتى الأول من يناير 2015.

أُطلقت أول توسعة للعبة بعنوان The Crew: Wild Run في 17 نوفمبر 2015، بينما أُعلنت التوسعة الثانية باسم The Crew: Calling All Units خلال معرض Gamescom 2016، وصدرَت رسميًا في 29 نوفمبر من نفس العام.

تبع اللعبة إصداران لاحقان: The Crew 2 في عام 2018، وThe Crew Motorfest في عام 2023. وفي عام 2024، أغلقت Ubisoft خوادم اللعبة بشكل نهائي، مما جعلها غير قابلة للعب. تسبب هذا الإغلاق في إطلاق حملة احتجاجية عُرفت باسم “أوقفوا قتل الألعاب”.

جرت أحداث اللعبة داخل عالم مفتوح مستمر يتيح التجوّل بحرية في نسخة مُصغّرة من الولايات المتحدة الأمريكية المتجاورة. انقسمت الخريطة إلى خمس مناطق رئيسية هي: الغرب الأوسط والساحل الشرقي والجنوب والولايات الجبلية والساحل الغربي. تميزت كل منطقة بسمات جغرافية فريدة. احتوت اللعبة على ست مدن رئيسية بواقع مدينة واحدة في كل منطقة، باستثناء الغرب الأوسط الذي احتوى على اثنتين: ديترويت وشيكاغو. بينما وُجدت نيويورك في الساحل الشرقي، وميامي في الجنوب، ولاس فيغاس في الولايات الجبلية، ولوس أنجلوس في الساحل الغربي. كما ظهرت مدن أخرى مثل سانت لويس وواشنطن العاصمة ونيو أورلينز ودالاس وسالت ليك سيتي وسانتا في وسان فرانسيسكو وسياتل. إضافة إلى أكثر من ثلاثين مدينة وبلدة صغيرة مثل ناشفيل ونورفولك وغيرها. احتاج اللاعب إلى حوالي خمس وأربعين دقيقة حقيقية ليعبر الخريطة من الساحل إلى الساحل داخل اللعبة.

امتد طور القصة الفردي لحوالي عشرين ساعة، وركّز على التسلل إلى جماعات إجرامية من خلال شخصية البطل أليكس تايلور. تمكن اللاعب من خوض تحديات مصغّرة تُعرف باسم تحديات المهارات، منتشرة في أنحاء العالم. بدأت هذه التحديات بمجرد المرور من خلالها، وتضمنت أهدافًا مثل القيادة بين بوابات متتالية أو الالتزام بخط السباق بدقة خلال فترة زمنية محددة. سُجّلت نتائج هذه التحديات تلقائيًا ليحاول الأصدقاء التغلب عليها، على غرار نظام Autolog المستخدم في سلسلة Need for Speed. أتاحت المهام إمكانية اللعب بشكل فردي أو مع الأصدقاء أو من خلال البحث التلقائي عن فريق عبر الإنترنت. دعم الطور الجماعي مشاركة ما يصل إلى ثمانية لاعبين في السباقات والأنماط الأخرى. لم تتضمن اللعبة أي شاشات تحميل أو توقفات أثناء اللعب. أُتيح أيضًا بناء السيارات عبر تطبيق مرافق لهواتف iOS وAndroid.

وصف المخرج الإبداعي Julian Gerighty اللعبة بأنها تجربة تقمّص أدوار تحتوي على عناصر متعددة اللاعبين واسعة النطاق. لم يكن الطور الجماعي منفصلًا عن الطور الفردي. أُتيح للاعبين تشكيل فرق سباق يُطلق عليها اسم “أطقم” للتسابق معًا. تطلّب تشغيل اللعبة اتصالًا دائمًا بالإنترنت.

Le Mans 24 Hours 1999

تقدّم لعبة Le Mans 24 Hours تجربة سباق إلكترونية صدرت على منصات متعددة مثل PlayStation وGame Boy Color وDreamcast وPlayStation 2 وMicrosoft Windows، حيث توفرت نسختان للحواسيب: الأولى طُورت بواسطة Eutechnyx كما هو الحال مع نسخة PlayStation، والثانية نُقلت من إصدار Melbourne House بواسطة Torus Games. قامت شركة Sega بإصدار نسخة Dreamcast في اليابان يوم 15 مارس 2001، ثم أصدرت نسخة PlayStation 2 في 13 يونيو من نفس العام.

تعتمد اللعبة على سباق التحمل الشهير الذي يستمر لمدة 24 ساعة في مدينة لومان الفرنسية، حيث يُمكن للاعب خوض السباق بالكامل على مدار 24 ساعة أو اختيار نمط أبسط بطابع الأركيد. تضم اللعبة أيضًا مجموعة من الحلبات الشهيرة مثل Bugatti Circuit وBrno Circuit وRoad Atlanta وSuzuka Circuit وDonington Park وCircuit de Catalunya، كما تدعم نظام تغيّر الطقس وفترات الليل، مما يضيف واقعية وتحديًا إلى تجربة القيادة.