
أفضل ألعاب سوبر ماريو – الجزء الثاني
نستكمل مقالتنا :
Super Mario Bros
الإصدار 1985
المنصات NES وSwitch عبر اشتراك Nintendo Switch Online
اللعبة التي بدأت كل شيء تم إصدارها في عام 1985 لجهاز NES وجهاز Famicom في اليابان وتُعد أول وأفضل لعبة Super Mario على الإطلاق حيث قامت فعليًا باختراع نوع ألعاب المنصات من خلال تحديد الطريقة الأساسية لتحرك Mario وهي القفز القفز على الأعداء القفز فوق الحفر والقفز لضرب الكتل وكسر الطوب لم يكن من الغريب أن Nintendo كانت تفكر في تسميته Jumpman لكن من حسن الحظ أنهم أعادوا التفكير وأطلقوا عليه اسم Mario فبذلك تفادينا مصيرًا مثل Bullet Bill.
وعلى الرغم من رسوماتها ذات الطابع 8-bit البسيط لا تزال اللعبة الأصلية Super Mario Bros صامدة حتى اليوم وتُعد واحدة من أعظم ألعاب NES على الإطلاق وذلك بفضل تحكماتها السلسة والمنصات الدقيقة التي تتطلب مهارة ورد فعل سريع بالإضافة إلى عدد كبير من الأسرار الخفية التي تجعل استكشاف المراحل القديمة أمرًا مثيرًا ومجزٍ حتى بعد مرور عقود.
تميزت اللعبة بتصميم مراحل عبقري يعتمد على التدرج في الصعوبة وتعليم المهارات الجديدة للاعب بشكل غير مباشر مثل القفز فوق أول حفرة ثم استخدام الفطر لفتح طريق مخفي أو اكتشاف الأنابيب التي تُنقلك إلى عوالم مختلفة مما أضاف عنصر الاستكشاف والتجربة الذاتية إلى قلب اللعبة.
كما رسخت اللعبة حضور Mario باعتباره رمزًا عالميًا للألعاب الإلكترونية وقدمت شخصيات أصبحت من أعمدة عالم Nintendo مثل Princess Peach وBowser وLuigi إضافة إلى الأعداء الأيقونيين مثل Goomba وKoopa Troopa الذين أصبحوا جزءًا من الثقافة الشعبية.
وبفضل النسخ الرقمية المتوفرة على Switch يمكن لجيل جديد من اللاعبين اليوم أن يخوض نفس المغامرة الكلاسيكية ويكتشف كيف بدأت واحدة من أكثر السلاسل شهرة في تاريخ الألعاب وإذا كنت تبحث عن تحدي فحاول إنهاء اللعبة دون استخدام الأنابيب السرية.
Super Mario Sunshine
الإصدار 2002
المنصات GameCube وSwitch
محشورًا بين Super Mario 64 وSuper Mario Galaxy كان من المحتم أن يُنظر إلى Sunshine على أنه القريب الفقير قليلًا مقارنة باثنين من أعظم إنجازات Mario في عصره ثلاثي الأبعاد لكنه رغم ذلك قدّم تجربة غريبة ومختلفة لكن ساحرة تحمل طابعًا بيئيًا فريدًا في واحدة من أروع مغامرات GameCube التي أخذت الأيقونة المحبوبة في عطلة مليئة بالتحديات والمفاجآت.
تدور المهمة الرئيسية حول تنظيف جزيرة Isle Defino من التلوث بدلًا من استخدام الضربات الأرضية التقليدية كانت الأداة الأساسية لمواجهة الأعداء هي F.L.U.D.D وهي اختصار لـ Flash Liquidizer Ultra Dousing Device وهي عبارة عن حقيبة نفاثة تطلق المياه تُستخدم لتطهير البقع الملوثة وتحليق Mario إلى ارتفاعات جديدة وهو مفهوم أضاف عنصرًا جديدًا تمامًا إلى أسلوب اللعب المعتاد.
تميزت اللعبة بأجوائها المشمسة المشرقة والمنتجعات الشاطئية التي منحتها هوية بصرية مختلفة عن أي إصدار سابق ومع أن بعض المناطق بدت متشابهة من حيث التصميم إلا أن التحديات بداخلها كانت متنوعة وتتطلب استراتيجيات دقيقة واستخدامًا ذكيًا لأدوات F.L.U.D.D مما منح اللعبة طابعًا خاصًا لم يتكرر في ألعاب Mario الأخرى.
كما قدمت Super Mario Sunshine واحدة من أكثر قصص Mario وضوحًا على الإطلاق مع مشاهد سينمائية وعناصر سردية لم تكن معهودة سابقًا حيث ظهرت شخصيات جديدة مثل Bowser Jr وظهرت جزيرة Defino كعالم متكامل يربط بين المراحل المختلفة في بنية واحدة أشبه بعالم مفتوح مما ساهم في تعزيز الانغماس والاستكشاف.
وبالرغم من أنها لم تحصل على نفس التقدير الفوري الذي نالته Super Mario 64 أو Galaxy إلا أن الكثير من اللاعبين والنقاد لاحقًا أعادوا تقييمها كجوهرة غير مُقدّرة في مكتبة Nintendo وذلك بفضل روحها المميزة ومغامرتها الجريئة التي كسرت التقاليد وأضافت منظورًا بيئيًا وإنسانيًا فريدًا لعالم Mario.
Super Mario World 2: Yoshi’s Island
الإصدار 1995
المنصات SNES وGBA وSwitch عبر اشتراك Nintendo Switch Online
صحيح أن اللعبة لا تتضمن النسخة الكلاسيكية الشهيرة من Mario البالغ صاحب الشارب الأيقوني التي نعشقها جميعًا لكنها مع ذلك تمنح Mario دورًا مهمًا في واحدة من أروع ألعاب المنصات على جهاز SNES فعلى مدار عشر ساعات تقريبًا يقضي Baby Mario مغامرته فوق ظهر الديناصور المحبوب Yoshi ليأخذنا في رحلة مليئة بالإبداع والعاطفة داخل واحدة من أروع ألعاب Yoshi على الإطلاق.
تقدم اللعبة تجربة منصات مبتكرة بالكامل تعتمد على نظام توقيت ذكي يخلق توترًا مستمرًا عند التعرض للضرب إذ يبدأ Baby Mario في الطفو بعيدًا في السماء وعلى اللاعب أن يستعيده قبل انتهاء المؤقت ما يضيف مستوى من التحدي غير التقليدي في ألعاب Mario ويجعل كل لحظة من اللعب محاطة بالإثارة والقلق المستمر.
بدلًا من القفزات الدقيقة المعتادة تقدم اللعبة ميكانيكيات جديدة مثل رمي البيض بدقة لحل الألغاز أو هزيمة الأعداء مما يمنح Yoshi طابعًا خاصًا كقائد للمغامرة ويُبرز قدراته بطريقة لم تُستخدم من قبل كما أن العالم المرسوم بأسلوب طفولي يشبه رسومات الشمع يمنح اللعبة مظهرًا فنيًا فريدًا يشبه لوحة رسمها طفل يعشق Mario مما أضفى عليها طابعًا دافئًا وحنينًا لا يُنسى.
تحتوي اللعبة على مراحل مليئة بالتنوع والابتكار وتُقدم تحديات متصاعدة من حيث الصعوبة وتصاميم ذكية للمستويات لا تخلو من الأسرار والمفاجآت كما أضافت شخصيات جديدة مثل Kamek وأظهرت لنا جانبًا جديدًا من عالم Mario أكثر خيالًا وجرأة في تقديم الأفكار.
يُعتبر Super Mario World 2: Yoshi’s Island واحدًا من أكثر إصدارات Mario تفردًا وتميّزًا من حيث الأسلوب البصري وميكانيكيات اللعب وقد نجح في ترسيخ مكانة Yoshi كبطل مستقل له عالمه الخاص وأسلوبه المختلف مما جعل هذه اللعبة علامة فارقة في تاريخ Nintendo.